تأثير التكنولوجيا على حياتنا

تأثير التكنولوجيا على حياتنا


محتويات

  • ١ التكنولوجيا
  • ٢ تأثير التكنولوجيا على حياتنا
    • ٢.١ التأثير الإيجابي للتكنولوجيا
    • ٢.٢ التأثير السلبي للتكنولوجيا

التكنولوجيا

مما لا شكّ فيه أننا نعيش تطوراً هائلاً في مجال التكنولوجيا، وقد أثّرت هذه التكنولوجيا في حياتنا بشكلٍ سلبي أو إيجابي، فالنتيجة أنها أثرت في نمط الحياة التي نعيشها وأصبحنا نعتمد عليها بشكلٍ كبيرٍ، وما زال الإنسان في تطوّرٍ بشكلٍ مستمرٍ فلن تقف التكنولوجيا عند حدٍ معينٍ أو مجالٍ واحدٍ وإنما ما زلنا نسمع يومياً عن اكتشافات واختراعات توصّل إليها العلماء.

انتشرت التكنولوجيا في جميع المناطق وأصبح الإنسان يستخدمها في جميع أوقاته، فلم تعد تقتصر على العمل وفي المجتمعات المتقدمة وإنما يمكن لأي شخصٍ مهما كان مستواه الثقافي أو الاجتماعي أو حتى مهما كان عمره استخدام الهاتف الخلوي مثلاً والتقاط الصور وإرسالها واستقبالها.

 

تأثير التكنولوجيا على حياتنا

لا يمكن أن نظلم التكنولوجيا في بعض التصرفات والتأثيرات السلبية فكل شخصٍ هو من يحدد طريقة استخدامه لهذه التكنولوجيا بشكلٍ سلبي أو إيجابي، فنفس التكنولوجيا يمكن أن يستخدمها شخصان بطريقةٍ مختلفة، ويكون تأثيرها من جانبين:

 

التأثير الإيجابي للتكنولوجيا

استطاعت التكنولوجيا أن تحل كثيراً من المشاكل العالقة في حياتنا، فتطور الأدوات الطبية مثلاً أدى إلى سرعة التوصل إلى الأدوية المناسِبة لبعض الأمراض، ففي قديم الزمان كانت الإنفلونزا الموسمية تسبب وفاة عددٍ كبيرٍ من الأشخاص بينما حالياً تعد من أبسط ما يمكن أن يتعرّض له الإنسان ويشفى منه ولا يشعر بأعراضه.

كما أنّ تطور وسائل المواصلات جعل من السهولة الانتقال من مكانٍ لآخر من دون تعبٍ أو الانتظار وقتاً طويلاً، فقديماً كان الإنسان يستخدم الدواب أو رجليه للانتقال من مكانٍ لآخر، وبعض الرحلات كانت تتطلّب منه مسيرة أشهرٍ بينما الآن أصبح الانتقال من بلدٍ لآخر لا يحتاج لساعاتٍ.

استطاعت وسائل الاتصالات تقريب الناس من خلال المحادثات الصوتية والمرئية معاً، فأصبح بالإمكان الاطمئنان على من يقطن في بلدٍ آخر أو دولةٍ أخرى بعد أن كانت وسيلة التواصل القديمة الرسائل والصور الورقية.

 

التأثير السلبي للتكنولوجيا

فكما ذكرنا يمكن لشخصين استخدام نفس التكنولوجيا بطريقةٍ مختلفةٍ، فمثلاً وسائل التواصل استخدمها البعض واعتمد عليها بدلاً من الالتقاء بالناس وزيارتهم ونتحدث عن زيارة من يسكنون على مسافاتٍ قريبةٍ، كما أن هذه الوسائل أدت بالمدمن عليها أن ينعزل عن الناس ويُصاب بالأمراض النفسية.

الاعتماد الكلي على الوسائل التكنولوجية المتطورة يؤدي إلى قلة النشاط الإنساني وعدم ممارسة الرياضة، وظهور أمراض الظهر من كثرة الجلوس وعدم التحرّك، والإصابة بالسمنة، والتأثير بشكلٍ سلبي على النوم نتيجة انبعاث الأشعة من الأجهزة الكهربائية في غرف النوم، كما أنّ استخدام الأجهزة الذكية قبل النوم له تأثير سلبي على الدماغ والقدرة على النوم.

 

المقالات المتعلقة بتأثير التكنولوجيا على حياتنا