بماذا تشتهر جدة

تعد جدة محافظة من محافظات مدينة مكة المكرمة، وهي تقع على ساحل البحر الأحمر في الجهة الغربية من المملكة العربية السعودية، وتبعد عن العاصمة الرياض حوالي 949 كم، كما تبعد عن مكة المكرمة مسافة 79 كم، وعن المدينة المنورة مسافة 420 كم، وهي تمثل العاصمة السياحية والاقتصادية للمملكة العربية السعودية، كما تعد الوجهة الأولى للسياح سواء من داخل المملكة أو خارجها، إضافة لذلك فهي تحتل المرتبة الأولى لناطحات السحاب ومشاريع الأبراج، وهي ثاني أكبر مدينة في المملكة العربية السعودية بعد الرياض.

• كورنيش جدة: وهو يعتبر أحد أجمل وأروع المواقع السياحية فيها وأبرز ما يميزه إطلالته على البحر الأحمر وشاطئه، كما يمتاز بوجود شارع مخصص للتسوق، والذي يضم العديد من المطاعم والمتاجر والمقاهي، هذا عدا عن المتنزهات والشواطئ.
• نافورة الملك فهد: تعد هذه النافورة أكبر نافورة في العالم تبعاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث يتدفق الماء فيها من ارتفاع يصل لثلاثمئة متر، وتقع هذه النافورة على شاطىء البحر الأحمر في الجهة المقابلة لنهر الكورنيش، وينصح بمشاهدة هذه النافورة في أوقات المساء والغروب، حيث يتم إضاءتها بشكل رائع وجذاب.
• فقيه أكواريوم: يقع هذا الأكواريوم على طريق كورنيش جدة، الأمر الذي يجعل من عملية الوصول إليه أمراً في غاية السهولة، وهو يمتاز بكونه يضم العديد من الأحواض المائية، إضافة لأنواع متعددة من الأسماك، فمنها الأسماك الصغيرة والكبيرة كالقرش، والفقمة، وأسد البحر.
• غواصين بحر الصحراء: وهي من المواقع السياحية المشهورة في جدة، والتي تنال إعجاب العديد من عشاق الغوص، فهو يتيح للسياح إمكانية الغوص في أعماق البحر الأحمر، واكتشاف ومشاهدة المخلوقات البحرية برفقة المدربين والمختصين.
• المسجد العائم: المسجد العائم أو ما يُعرف بمسجد الرحمة، وهو المسجد الأول في العالم الإسلامي، فقد تم بناؤه فوق سطح الماء، ويتميز بتصميمه المبدع، كما يتميز بكونه مجهزاً بأحدث الإضاءة والتقنيات الصوتية، وهذا ما جعل العديد من السياح يتوافدون إليه.
• متحف الفنون المنزلية: يعرض المتحف العديد من المقتنيات والتحف المنزلية التي يعود تاريخ وأصول بعضها لما يزيد عن أكثر من سبعين ألف سنة، كما يتميز المتحف بترتيبه وعرضه للمقتنيات بشكل متناسق.
• باب مكة: يعد هذا الباب من أشهر الأبواب التي يتألف منها سور جدة القديم، وهو يقع في الجهة المقابلة لسوق البدو بالقرب من مقربة الأسد، وهذا الباب يبقى شاهد على تاريخ سور جدة الذي صمم لحماية المدينة من الأعداء آنذاك.