بحث عن مظاهر قدرة الله

بحث عن مظاهر قدرة الله

محتويات
  • ١ قدرة الله سبحانه وتعالى
  • ٢ مظاهر قدرة الله سبحانه وتعالى
    • ٢.١ خََلقُ السّماوات والأرض
    • ٢.٢ خَلقُ الإنسان
    • ٢.٣ إحياء الموتى
    • ٢.٤ إنزال المطر وإنبات النبات
قدرة الله سبحانه وتعالى

يتّصف الله سبحانه وتعالى بأنّه القدير، والقادر، والمقتدر، وهو وحده الذي يقدر على إيجاد معدوم، وإعدام موجود، ولا يحتاج أيّ واسطة أو طريقة، فنحن البشر ضعفاء مقهورون بالوسيلة، أما الله جل وعلا فهو كاملٌ منزَّهٌ عن أيّ نقص أو ضعف، إنّما أمره إذا قال لشيءٍ كُن فيكون، فعلى المؤمن أن يتأدّب مع الله عزّ وجلّ، ويستشعر عظمته وقدرته المطلقة، ويشعر أمامه بالضعف والعبوديّة له سبحانه.

مظاهر قدرة الله سبحانه وتعالى خََلقُ السّماوات والأرض

خلق الله سبحانه وتعالى بقدرته السماوات، ورفعها بغيرِ عَمَدٍ تسندها، وأبدع فيها، وجعل فيها الشمس والقمر، وزيّنها بالنّجوم وسائر الأجرام، وقدَّر مواضعها، والمسافات بينها بدقّة عالية، وحكمة مطلقة، وهو القيّوم والقائم عليها في أماكنها، فلا يغفل عنها فتقع، وخلق الأرض، وكلّ ما عليها من جبالٍ وأوديةٍ وبحارٍ وأنهار، وتجلّت عظمته وقدرته في جمال خلق السماوات والأرض، والإحكام في صنع كلٍّ منهما، مع عدم تعبه من ذلك. قال تعالى: ( الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَـنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) [ الفرقان: 59].

خَلقُ الإنسان

خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن صورة، وجعل أصله من سلالةٍ من طين، أي سُلّت من الأرض، وأتمّ خلقه في أطوار مختلفة، ابتداءً بالنطفة وانتهاءً بهيئته التي هو عليها، وبهذا جعل الله سبحانه وتعالى الإنسان أفضل المخلوقات على الإطلاق. قال تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [التين: 4]

إحياء الموتى

تحدّى الله عزّ وجلّ كلّ من يشكّك بالبعث، وأخبرنا في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أنّه وحده من يستطيع إحياء جميع المخلوقات بعد إماتتِها، وبعثها من قبورها، لتلقى جزاءها، وتُحاسب على كلّ أعمالها، إن كانت خيرًا فالعاقبة خير، وإن كانت شرًّا فالعاقبة شر. قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الأحقاف: 33]

إنزال المطر وإنبات النبات

الله عزّ وجلّ وحده القادر على إنزال المطر، وتجميع السحاب المُحمَّل بالخير والماء، ليكون رزقًا لأهل الأرض كلّهم، ونعيمًا يعمّ أماكن معيشتهم، والله عزّ وجلّ يقدّر كمية الهطل، وحاجة العباد والمخلوقات له، ويصرفه عنهم متى شاء، فجعل الله هذه الأمطار سبيلًا للعيش والنماء، وأنبت منها الزّرع والنّبات والأشجار بقدرته. قال تعالى: (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون:18 ]

المقالات المتعلقة ببحث عن مظاهر قدرة الله