يُعدّ الأحياء (علم الأحياء) هو أحد علوم الطبيعية المعنيّة بدراسة الحياة وطريقة عيش الكائنات الحية؛ كمعرفة أمور (الهيكلية، والنموّ، والتطور، والتوزيع، والتصنيف)، ويعتبر علم الأحياء الحيث بأنّه ميدان واسع وانتقائي يتألّف من عدة فروع؛ إذ يعتبر الوحدة الأساسية للحياة، والوراثة.
تاريخ الأحياءتم استخدام أوّل مرّة كلمة أحياء في اللعة اليونانية باسم بيولوجيا عام 1736 بواسطة العالم السويدي كارل لينيوس في مكتبة بوتانيكا، وعلى الرغم من أنّ علم الأحياء الحديث قد تطوّر بشكلٍ نسبي إلّا أنّه شمل التطورات التي حدثت خلال العصور القديمة، ويعتبر الأحياء وليد الزمن القديم؛ إذ درست فلسفة الطبيعة في وقت مبكر من الحضارات القديمة (بلاد ما بين النهرين، ومصر، وشبه القارة الهندية، والصين).
بدأت الدراسة الرسميّة للأحياء عن طريق أبقراط خلال عام 460 قبل الميلاد، وتبعه في ذلك أرسطو عام 384 قبل الميلاد، وذلك من خلال إيجاد علاقة بين الطب والأحياء، وساهم العالمان بشكل كبير في تطوير العلم، وخلال وقت مبكر من عام 1950م تمّ اكتشاف التمثيل المادي للوراثة جنباً إلى جنب مع المبادئ التطوريّة، ومع مرور الزمن تطوّر العلم بشكل كبير نتيجة الاكتشافات المتنوعة.
مشاكل علم الأحياءعلى الرغم من التقدّم والتطور الهائل في علم الأحياء خلال العقود الماضية، إلّا أنّ ذلك لا يعني وجود حلول لكل المشاكل في هذا العلم؛ إذ توجد العديد من المشاكل وهي؛ معرفة وظيفة التكيف الأولية من الجنس وخاصّةً العمليات الرئيسية في حقيقيات النوى كالانقسام الاختزالي وإعادة التركيب، ومن أبرز المشاكل التي تواجه هذا العلم أيضاً هي عدم وجود آراء متفقة حول السبب الكامن لحدوث شيءٍ معيّن أو تفسير .
أفرع الأحياءالمقالات المتعلقة ببحث عن مادة الأحياء