كوكب عطارد عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها الى الشمس، وبسبب قربه منها فإنّه من الصعب ملاحظته إلّا في حالة الشفق، وأيضاً وبسبب قربه من الشمس فإن سرعة دورانه حولها كبيرةٌ جداً حيث يستغرق 87.970 يوماً أرضياً للدوران حول الشمس، إلّا أنّ ذلك أثر على سرعة دورانه حول نفسه حيث يحتاج الى 58.647 يوماً أرضياً ليدور حول نفسه أي ما يعادل ثلثي دورة حول الشمس، وحتى عام 1965 كان يعتقد أن نفس الجهة من الكوكب تواجه الشمس دائماً، ويمكن ملاحظة عطارد ثلاثة عشر مرة في القرن من الأرض بسبب حادثة فلكية تسمى "العبور" حيث يكون عطارد واقعاً بين الأرض والشمس ويكون على شكل نقطة سوداء واقعة على قرص الشمس، هذا الحدث الفلكي سيحدث بتاريخ 9 أيار 2016.
الملف الشخصي - الكتلة: 330,104,000,000 مليار كغم أي (0.055 X الأرض).
- القطر الاستوائي: 4,897 كم.
- القطر القطبي: 4,897 كم.
- المحيط: 15,329 كم.
- قطر المدار: 57,909,227 كم.
- فارة المدار: 87.97 يوم أرضي.
- أقمار معروفة: لا يوجد.
- درجة حرارة السطح: من 173- إلى 427 ° C.
- أول تسجيلٍ للكوكب: القرن 14 قبل الميلاد.
- سجل بواسطة: علماء الفلك الآشوريون.
حقائق حول عطارد - السنة في عطارد هي عبارة عن 88 يوماً أرضياً: يومٌ شمسيٌ واحدٌ (الفترة بين ظهر و الظهر التالي على الكوكب) على عطارد يعادل 176 يوماً أرضياً، بينما اليوم الفلكي (الوقت اللازم لدورة واحدة للكوكب حول محوره) يدوم 59 يوماً أرضياً. عطارد قريب جداً من الشمس مما أدى إلى تباطأ دوران الكوكب حول نفسه لتقارب مداره حول الشمس، حيث أن كل مدارين حول الشمس يعادلان ثلاث دورات حول محور الكوكب.
- عطارد أصغر كوكبٍ في النظام الشمسي: عطارد هو واحدٌ من الكواكب الخمسة الني يمكن للعين المجردة رؤيتها، بالرغم من أن قطره يساوي 4897 كم مقابل 12,742 كم.
- عطارد ثاني اكثف كوكب: بالرغم من صغره، إلّا أنّ عطارد كوكبٌ كثيفٌ جداً -كل سم مكعب تبلغ كثافته 5.4 غم-، حيث يأتي عطارد بعد الأرض في الكثافة الذي يعد أعلى كوكبٍ كثافةً في النظام الشمسي، ولعلّ سبب كثافة عطارد العالية يعود إلى أنّه يتكوّن أساساً من المعادن الثقيلة والصخور.
- عطارد نواته منصهرة: في السنوات القليلة الأخيرة توصل علماء ناسا إلى الاعتقاد أن نواة عطارد الحديدية الصلبة هي عبارة عن نواةٍ منصهرة.عادةً نواة الكوكب الصغير تبرد بسرعة، ولكن بعد البحث كانت النتائج عكس المتوقعة بالنسبة للكوكب ذو النواة الصلبة، حيث يعتقد العلماء أن النواة التي تحتوي على عنصرٍ خفيف الوزن مثل الكبريت من شأنه أن يخفض درجة حرارة انصهار المواد الأساسية في النواة وهذا هو السبب الذي جعل العلماء يعتقدون أن نواة عطارد منصهرة، وتشير التقديرات إلى أن نواة عطارد تشكل 42% من حجمه، بينما تشكل نواة الأرض 17% فقط.
- عطارد هو ثاني كوكب سخونة: على الرغم من أنه أقرب كوكبٍ إلى الشمس إلّا أنّ عطارد يأتي في المرتبة الثانية بعد الزهرة في ارتفاع درجات الحرارة حيث تبلغ درجة حرارة الأخير 460° C بينما تتراوح درجة حرارة عطارد بين -173و 427 ° C، ويعود سبب الاختلاف الكبير في درجة الحرارة إلى عدم وجود غلافٍ جوي للكوكب لتنظيم درجة الحرارة.
- عطارد هو اكثر كوكبٍ يحتوي على فوهات: على عكس الكثير من الكواكب الأخرى التي تمتلك خاصية الشفاء الذاتي من خلال العمليات الجيولوجية، فإنّ سطح عطارد مغطٍ بالحفر الناتجة عن سقوط العديد من الكويكبات والمذنبات عليه.
- فقط مركبتين فضائيتين من زار عطارد: خلال عامي 1974م و1975م المركبة الفضائية مارينر10 انطلقت إلى عطارد ثلاث مرة وخلال هذه الفترة تم تغطية أقل من نصف الكوكب، وفي 3 آب 2004 تم إطلاق مسبار رسول من قاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية، حيث كانت رحلة مسبار رسول أول رحلة متوجهة إلى عطارد بعد عام 1975م.
- تسمية كوكب عطارد: حسب معجم لسان العرب فإن كلمة عطارد مأخوذة من كلمة طارد ومطّرَد أي المتتابع في سيره، وأيضاً سريع الحركة والجري ومن هنا أخذ الاسم "عطارد" الذي يرمز إلى سرعة الكوكب الكبيرة في دورانه حول الشمس، أمّا الاسم اللاتيني (Mercury) فهو مأخوذ من اسم رسول للآلهة الرومانيين.