بحث عن حماية البيئة من التلوث

بحث عن حماية البيئة من التلوث

الحفاظ على البيئة

يُرافق التطوّر التقنيّ والتكنولوجيّ الهائل الذي يعيشه عالمنا في كافة المجالات الحياتيّة أضراراً هائلة وخطيرة جداً على صحّة كافّة الكائنات الحيّة على الأرض، وعلى صحّة البيئة بشكل عام، وخاصّة في الفترة التي رافقت ما يسمّى بالثورة الصناعيّة والعولمة، وما رافقهما من تطوّر كبير يعدّ سيفاً ذا حدين، فهو مفيد في تسهيل الحياة الإنسانية وتطوير الأعمال والمرافق، وضار جداً في كونه أحد المسببات الرئيسية التي تقف بصورة مباشرة وراء الغازات المنبعثة من المصانع والاختراعات الحديثة، والتي أدى تزايدها إلى ظهور ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري، التي غيرت مجرى الحياة وطبيعة البيئة والظروف المناخية، وأثرت بشكل سلبي جداً على حياة الإنسان وصحته واستقراره وسلامته وأدت إلى ثقب طبقة الأوزون.

نظراً لخطورة ما سبق أضحى الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها ضرورة مُلحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه التأثيرات، لذلك صدر لدينا ما يُسمّى بقانون حماية البيئة وهو القانون الذي يسعى بشكل مباشر إلى الحفاظ على سلامة البيئة بشتى الأساليب الممكنة والمتاحة، ويهدف إلى إعادة التوازن البيئيّ، ومحاربة مخلفات وسائل النقل الحديثة والمصانع الضخمة والأسلحة وبقاياها وغيرها من المسببات.

أسباب ومظاهر اختلال التوازن البيئي
  • أدّى الانفجار المعلوماتيّ إلى إلإخلال بشكل واضح في التوازن البيئي، وذلك ابتداءً من سوء الاستخدام البشري للأراضي الزراعيّة وغيرها، سواء عن طريق الرعي الجائر، أو الحرق، أو إزالة النباتات وقطع الأشجار.
  • الزحف العمراني على حساب الأراضي الزراعيّة، حيث يعدّ ذلك من أقوى المسبّبات التي أدّت إلى تلوّث البيئة، وذلك من خلال خفض معدّلات الأكسجين في الجو، ورفع ثاني أكسيد الكربون، وانتشرت بالتالي العديد من الأمراض فائقة الخطورة.
  • إقامة المصانع الكبرى والتي نتج عنها لانبعاث غازات وعدد من الإشعاعات الخطيرة، بما في ذلك الأشعة تحت الحمراء.
  • الصيد الجائر، وما رافقه من انقراض لعدد كبير من الحيوانات والطيور وكذلك الأسماك.

سبل حماية البيئة من التلوث
  • تقليل الاستهلاك البشري للموارد الطبيعيّة، بما في ذلك كل من الماء، والهواء، والتربة، والحرص على اتباع الأساليب والعادات السليمة للتعامل مع هذه الموارد، والترشيد عدم الإسراف.
  • الإكثار من بناء المحميّات الطبيعيّة، والتي تعد بمثابة ممصدراً أساسياً لانتشار الأكسجين في الجو وزيادة معدّلاته، وزيادة التشجير.
  • الحد من انتشار الملوثات المختلفة، سواء تسرب النفط في المسطحات المائية المختلفة، ومخلّفات السفن، وإلقاء النفايات على اليابسة والماء وغيرها.
  • التعامل مع النفايات الصلبة بطريقة صحيحة، ومعالجتها بصورة تضمن عدم تدمير البيئة وتلوّثها، وذلك من خلال عمليات التدوير الحديثة.
  • تحمل البلديات وجمعيات حماية البيئة والدولة كامل المسؤولية في نشر الوعي والإدراك بين كافة فئات المجتمع حول ضروة المحافظة على البيئة.

المقالات المتعلقة ببحث عن حماية البيئة من التلوث