الرّياضة عبارة عن مَجهودٍ بدنيّ يقوم به الشخص بشكلٍ عادي أو ماهرٍ، للمتعة أو الترفيه أو العلاج أو المنافسة أو تطوير المهارات أو زيادة الثقة في النفس، وتتمّ ممارسة هذه الرياضة ضمن قواعد محددة وضعت لكلٍ منها على حدة. تَهدف الرّياضة إلى تحقيق التوازن في الجانب النفسي والجسدي للشخص من خلال ممارستها على شكل حركاتٍ منتظمةٍ.
نَشأت فكرةُ ممارسة الرّياضة منذ قديم الزمان، فقد دلّت الرسومات الفرعونية القديمة على قيام الفراعنة بممارسة رياضة صيد الأسود والغزلان بالقوس أثناء ركوبهم لعرباتهم الحربيّة، كما ظهرت الرّياضة في آثار اليونانيين لتدلّ على اهتمامهم الكبير بالرياضة فقد تمّ بناء المَلعب الأولمبي في اليونان، وكانت تمارَس الرياضة على شكل مسابقاتٍ ومنها تمّ استيحاء فكرة الألعاب الأولمبيّة التي ما زالت قائمةً إلى الآن، مثل رياضة العدو، والرماية، والقفز، وغيرها. في الجهة المقابلة كانت الحضارة الصينيّة تمارس الرياضة منذ آلاف السنين.
الرياضة في الإسلامامتاز ديننا الحنيف بشموليّته لجميع جوانب حياة الفرد، فاهتمّ بالجانب الروحي والجسدي، وحثّ على ممارسة الرياضة ولم يعتبرها غير مهمّةٍ كما يظن البعض بأنّها تضيّع الوقت وتلهي عن العبادة، بل إنّها تُقوّي البدن وتزيد من مهارته وقدرته على تحمّل العبادات القوية. قال صلى الله عليه وسلم (المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللَّهِ منَ المؤمنِ الضَّعيفِ، وفي كلٍّ خيرٌ...) [صحيح مسلم].
أهمية الرياضةالمقالات المتعلقة ببحث عن الرياضة وأهميتها