بحث عن أهمية الكمبيوتر فى حياتنا اليومية

وهب الله الإنسان نعمة العقل الذي يميزه عن باقي الكائنات الحية، وقد استفاد الإنسان من هذه النعمة، ووظفها بشكلٍ يخدم مختلف جوانب حياته، وقد تمثل ذلك في اكتشاف العديد من المخترعات التي تركت أثراً كبيراً وعظيماً في حياته وينبغي الإشارة إلى أنّ الكمبيوتر أحد أبرز هذه المخترعات، فقد وضع بصمته في مجالاتٍ مختلفةٍ من حياة النسان، وتحديداً في مجالات الطب، والصناعة، والتجارة، ووسائل النقل والمواصلات، والتعليم، وغيرها، وبذلك أصبح عنصراً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه في حياة الإنسان اليومية، كونه يساهم بشكلٍ كبيرٍ في تسهيل حياته، وإنجاز مهامه بسهولة، وفي هذا المقال سنتعرف على أهمية الكمبيوتر في حياتنا اليومية.

• التعليم: حيث أصبح أحد أكثر الأجهزة أهميةً في المدارس والجامعات، كونه يقدّم الكثير من الخدمات في هذا المجال ومنها: عرض المعلومات باستخدام الصورة والصوت، وتخزين كمٍّ هائلٍ وكبير من البيانات والمعلومات ذات الأشكال المختلفة (أصوات، ورسوم، ونصوص، وأفلام فيديو، وغيرها)، ويميز بأنّ لديه قدرةً كبيرةً على استرجاع البيانات المفقودة بسرعةٍ عاليةٍ، كما أنّه عنصرٌ أساسيّ في عملية التعلّم عن بعد.
• الطب والمستشفيات: فهو يستخدم في تخزين وحفظ بيانات المرضى، وتعديلها عند المراجعة، وإمكانية استرجاعها بسهولةٍ، كما أنّه يساعد الطبيب في عملية مراقبة الوضع الصحيّ للمرضى، ويمنح الطبيب التقارير الطبية في الحالات التي تستوجب العناية، ويستخدم أيضاً في المختبرات لإعطاء نتائج دقيقة حول حالة المريض، بالإضافة لذلك يستخدم في المحاسبة المالية في المستشفيات والمراكز الطبية.
• الإدارة والتحكم في شبكات الهاتف: فهو يساهم في تنظيم خطوط الإتصالات بشكلٍ يضمن عدم حدوث تداخل بين الخطوط، ونقاء الصوت، كما أنّه يحسب أجرة المكالمات الصادرة بناءً على المكان والوقت وصولاً إلى كلّ من عمليات المحاسبة، وإجراءات إصدار الفواتير.
• الموصلات والنقل: حيث يستخدم في تنظيم وسائل النقل والمواصلات من خلال تنظيم محطات المترو وجعلها تسير وفق مساراتٍ محددةٍ، كما يستخدم في المطارات بدايةً من عملية حجز التذاكر حتّى الوصول إلى المنطقة المراد السفر إليها، فهو يحدّد جهات ومسارات الطائرات، واتجاهاتها، ووقت إقلاعها، ووقت هبوطها، حيث يعتمد ذلك على استخدامه في عمليات التحكم، والتخزين، والتوجيه.
• الصناعة: حيث يقوم بالعمليات الإنتاجية بمستوى عالٍ من الجودة والإتقان، ويشمل ذلك الأعمال الإدارية من خلال ضبط المخزون، وضبط كميات المواد الأولية، والبيع، والإنتاج، والعمليات المحاسبية.
• التسلية: يقدم العديد من الألعاب التكنولوجيّة التي تلعب دوراً كبيراً في تسلية الشخص وتخليصه من الكآبة، حيث يشارك المستخدم شخصياً في الألعاب، وبذلك لا يقتصر دوره على المشاهدة كما يحدث في الوسائط الأخرى مثل: التلفاز، والأفلام، والراديو، وإنّما يتفاعل المستخدم مع الألعاب ومع المشاركين فيها، ويتميز أيضاً بكونه يسمح للإشخاص ذوي الإعاقات الجسدية بالمشاركة في العديد من الأنشطة الرياضية، كما يقدم لهم الكثير من الألعاب التي تستثير تفكيرهم، ويوفر لهم أنشطةً عديدةً، مثل: الدراسة الشخصية، والقراءة، والبحث.