بحث حول مدينة تونس

بحث حول مدينة تونس

محتويات
  • ١ مدينة تونس
    • ١.١ جغرافيّة مدينة تونس
    • ١.٢ مناخ مدينة تونس
    • ١.٣ الفتح الإسلامي في مدينة تونس
    • ١.٤ الحكم العثماني في مدينة تونس
مدينة تونس

مدينة تونس هي عاصمة للجمهوريّة التونسيّة، وتعتبر من أكبر مدنها من حيث عدد السكان، كما أنّها تعتبر عاصمة لولاية تونس، وتقع هذه المدينة شمال تونس، وتطلّ على الجانب الشرقي لخليج البحر الأبيض المتوسط، وتتكون المدينة بشكل أساسي من قسمين؛ القسم القديم الذي يتمثل في المدينة العتيقة التي تقع على ربوة ذات منحدرات خفيفة في الطريق الواصل حتى بحيرة تونس من الناحية الشرقيّة، ونحو سبخة السيجومي من الناحية الغربيّة، والقسم الحديث الذي يتمثل في المدينة الحديثة التي تحيط بالمدينة العتيقة والبحيرة.

جغرافيّة مدينة تونس

تتميز هذه المدينة بموقعها الجغرافي المتميز من الناحية البريّة والبحريّة، حيث تقع على حافة بحيرة تونس التي تطل مباشرة على البحر الأبيض المتوسط.

مناخ مدينة تونس

تتميز هذه المدينة بمناخ متوسط ومعتدل، حيث يكون مناخها حاراً وجافّاً في فصل الصيف خصوصاً في المنطقة الواقعة من منتصف جويلية إلى منتصف أوت، أما بالنسبة للشتاء فيكون الجو معتدلاً ورطباً بشكل نسبي، وقد تصل معدلات تساقط الامطار إلى ما يقارب الأربعمئة ملمتراً في السنة.

الفتح الإسلامي في مدينة تونس

يعود الفتح العربي الإسلامي لتونس إلى السنة السابعة والعشرين هـ، وذلك في عهد الخليفة عثمان بن عفان الذي أرسل الصحابي عبد الله بن أبي السرح مع جيش كبير لفتح البلاد الإفريقية بدءاً من طرابلس في الغرب فيما يُعرف بغزوة العبادلة السبع؛ لأنّ قادة الجيش الإسلامي السبع الذين قادوا هذه الحملة عُرفوا باسم عبد الله، وبعد الفتح تم تأسيس المدينة العربيّة الإسلاميّة الأولى بأفريقيا، وقد كان مركزها مدينة القيروان.

الحكم العثماني في مدينة تونس وقعت هذه المدينة تحت الحكم العثماني حتى عام 1574 ميلادي، وفيما بعد سيطرت عليها هذه القوات التركيّة التي حكمت هذه المدينة بواسطة الداي، ثمّ سيطر الباي حسين عليها وحكمها من خلال الأسرة المالكة التي عُرفت باسم الأسرة الحسينيّة، والتي ظلت تحكم تونس حتى عام 1956 ميلادي، وقد تميزت هذه الفترة بوجود صراع خفي بين سلطة القوى المحليّة والدولة العثمانيّة، وبعد مجيء الباي حسين حاول كسب نوع من الاستقلال الذاتي عن الدولة العثمانيّة من خلال قيامه بالعديد من الخطوات مثل زيادة عدد الموظفين في الدولة، ودعم اللغة العربيّة، وتقديم العون لرجال الدين، كما أنّ أهم ما ميّز هذه الأسرة الحسينيّة في القرن التاسع عشر قيامها بموجة من الإصلاحات الكبيرة التي حدثت في العديد من حقول الإدارة والجيش.

المقالات المتعلقة ببحث حول مدينة تونس