يعرّف العنف على أنّه ظاهرة اجتماعيّة منتشرة بشكل كبير في جميع المجتمعات، ويقوم على توجيه القوّة الجسديّة نحو شخص معيّن، ويعدّ بمثابة سلوك متعمّد يتمّ توجيهه نحو هدف معيّن، سواء أكان هذا السلوك لفظياً أو غير لفظي، ويقوم على مواجهة طرف آخر في العديد من النواحي كالناحية المادية أو المعنويّة، ويتضمّن مجموعة من العبارات التي توحي بالتهديد، ولهذه الظاهرة مخاطر كبيرة على مستوى الفرد والمجتمع ككل.
أنواع العنف العنف البدنيالعنف البدني أو الجسمي يعرف بأنه إلحاق الضرر والأذى بجسم الشخص المُعتدى عليه، سواء كان بالضرب المبرح، أو الخنق، أو التسميم، أو الحرق أو غيرها من الطرق التي تؤدّي إلى الإضرار بالنفس البشرية، وهناك أنواع أخرى من العنف البدني لكنه يعتبر من الأنواع غير المباشرة وغير الواضحة من قبل الآخرين، كحرمان الشخص من الغذاء الذي يحتاج له في حياته أو توقف العلاج عن هذا الشخص إذا كان مريض وبحاجة إلى علاج لشفائه.
العنف النفسيهذا النوع من العنف يؤدي إلى إلحاق الضرر بنفسية وشخصية الإنسان المعتدى عليه، ويحدث ذلك من خلال التعرض للتهديد والتخويف اللفظي والذي يصدر من شخص يرغب في حدوث ضرر للطرف الآخر، وهناك بعض الأشخاص الذين يلجؤون لجرح مشاعر غيرهم وطلب منهم مطالب غير واقعية ولا يستطيع هذا الشخص القيام بها أو معايرته في أي أمر يتعلّق به ويسبّب له الأذى والإحراج مع الآخرين، والتعامل مع الشخص بطريقة السخرية والاستهزاء به والتمييز بينه وبين أشخاص مقربين له في المعاملة، جميع هذه الأمور وغيرها تؤدّي إلى تعرّض الشخص للعنف النفسي والتأثير السلبي على شخصيته وثقته بنفسه.
العنف الجنسييعد هذا النوع من العنف الأخطر مقارنة مع غيره من الأنواع السابقة، وتكمن خطورته في تعرض الشخص للاعتداء على الأعضاء التناسلية للشخص المعتدى عليه، ويكثر هذا النوع من العنف على الأطفال، من أجل الحصول على المتعة الجنسية، وغالباً ما يكون هذا الاعتداء عليهم من قبل أشخاص مقربين لهم، ويؤدّي هذا النوع من العنف إلى التأثير السلبي والخطير على نفسية وشخصية المعتدى عليه.
أسباب العنفهناك مجموعة من الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث العنف وانتشاره في المجتمع وهي:
المقالات المتعلقة ببحث حول العنف