تُعتبر الخدمات الاجتماعيّة من المصطلحات الاجتماعيّة الحديثة التي تم إدخالها خلال أوائل القرن العشرين، وهي المهارة العلميّة في عمل أشياء متعددة لخدمة أشخاص معينين والتعاون معهم من أجل تحسين أحوالهم وظروفهم ومساعدتهم في تحسين ظروف مجتمعاتهم، وعرفها "فريدلاند" على أنها خدمات مهنيّة تعتمد على قواعد علمية من المهارات والمعرفة تختص في العلاقات الإنسانيّة بهدف مساعدة الناس سواء أفراداً أم جماعات، كما عرفها "ماكس سيبرون" على أنها وسيلة اجتماعيّة هدفها مساعدة المجتمع لحل مشاكلهم الاجتماعية ومحاولة الحد منها والوقاية منها.
تاريخ الخدمات الاجتماعيةتُعتبر من المهن الحديثة بالرغم من أنّ أصلها قديم ينبع من دافع إنسانيّ ودينيّ لمساعدة الضعفاء والمساكين وحل مشاكلهم الاجتماعيّة وتوفير حاجاتهم الأساسيّة، كما أنها وُجدت في عهد الإغريق والرومان، والتي كان يقوم بها أشخاص متطوّعون مثل مساعدة الجرحى والمصابين خلال الحروب، وفي نهايات القرن العشرين ظهرت حركات نشطة في الدول الصناعيّة الغربية، والتي كانت تهدف لمساعدة المجتمعات المحتاجة، ولا تقتصر على الدول الغربيّة، بل حتى الدول النامية التي تحتاج لمساعدة، للتنفيس عن معاناة الناس وتلبية حاجاتهم الأساسيّة من أغذية وأدوية وغيرها.
الهدف من الخدمات الاجتماعيةتهدف مهنة الخدمات الاجتماعيّة إلى تنمية المجتمعات، ومن خلال البحث عن العوامل والأسباب التي تحد من النمو والتقدّم الاجتماعي مثل: البطالة، والأمراض، والظروف المعيشية السيئة، بالإضافة للبحث عن أسباب الخلل الاجتماعيّ في المجتمعات من أجل التصدّي له والحد منه ومكافحته والتقليل من أضراره.
ركائز فلسفة الخدمات الاجتماعيةالمقالات المتعلقة ببحث حول الخدمات الاجتماعية