انخفاض ضغط الدم المفاجئ

يتعرّض الإنسان أحياناً إلى حدوث بعض الاضطرابات المفاجئة في ضغط الدم الشرياني، فقد يرتفع ضغط الدم أو ينخفض عن معدل الضغط الطبيعيّ، والذي تقدر قراءته ب 130/80 أو 120/70، ويتسبّب وجود الخلل في الضغط إلى حدوث مشاكل صحيّة أخرى قد تؤثر على أعضاء الجسم، وتفقدها القدرة على العمل بشكلٍ صحيح، كاضطراب السمع أو البصر أو حدوث مشاكل أخرى كالدوخة، أو الصداع المتكرر أو التوتر والعصبية، وتسارع دقات القلب، والضعف العام إلى غير ذلك من الأعراض المزعجة، التي ترافق ارتفاع أو انخفاض الضغط.

وانخفاض الضغط إلى ما دون المعدل الطبيعيّ هو أن تصبح قراءة عداد الضغط قريبة من 90/60 أو أقل، ويصبح انخفاض ضغط الدم مرضياً إذا تكرر حدوثه يوميّاً لفترة تزيد عن الأسبوع الواحد، وقد يصاب الكثيرون بانخفاض ضغط الدم المفاجئ والعابر الذي لا يستمر سوى بضع دقائق، وذلك نتيجة تركز الدم في الأطراف وضعف إمداد الدماغ والقلب بالكمية المناسبة من الدم، مما يؤدي إلى انخفاض الدم وحدوث الأعراض المرافقة له، وسنعرض فيما يلي أهم الأسباب المؤدية لانخفاض ضغط الدم المفاجئ لدى الرجال والنساء بشكل عام.

• استخدام بعض الأدوية لفتراتٍ طويلة، مثل أدوية توسيع الشرايين، وخافضات الضغط ومدرات البول ومضادات الاكتئاب وغيرها.
• قلة الحركة والجلوس أو الوقوف المفاجئ أو الاستلقاء لفترات طويلة خلال اليوم.
• تعرض الجسم إلى مشكلة صحيّة أخرى كالقيء أو الإسهال أو النزيف الشديد.
• حدوث قصور في عمل الغدة الكظرية أو وجود ورم سرطانيّ فيها.
• خلل في عمل عضلة القلب أو ما يعرف بقصور عضلة القلب والنبض البطيء، وضعف ضخ الدم للأعضاء المختلفة، أو وجود مشاكل في عمل صمامات القلب.
• التعرّض المتكرر للاضطرابات النفسيّة والتوتر المستمر والعصبية المفرطة وبعض أمراض الكآبة المزمنة.
• التقدّم في السن "الشيخوخة" وخاصة بعد سن 65 عاماً، وما ينتج عن ذلك من خلل في المستقبلات العصبيّة الخاصة بتنظيم ضغط الدم لدى كبار السن.
• جفاف الجسم الناتج عن قلة شرب السوائل.
• الإصابة بمرض السكري وما ينتج عنه من كثرة التبوّل، وانخفاض نسبة السوائل في الجسم المؤدّي لحدوث الجفاف الشديد.
• وجود أورام سرطانيّة في منطقة البطن التي تضعف من وصول الدم إلى المناطق العليا كالدماغ والقلب.
• تجمّع الدم في الأوردة السفليّة، نتيجة الإصابة بمرض الدوالي في الطرفين السفليين.
• الإصابة ببعض الأمراض في الجهاز العصبي والتي تضعف السيطرة على الأعصاب المسؤولة عن ضغط الدم.