يعتبر السكر في الدم منخفضاً عند الأطفال عندما يصل لمستوى أقل من أربعين ملغراماً، وهو أمرٌ يؤثر على الجهاز العصبي ممّا قد يُؤدي إلى دخول الطفل في غيبوبة، ويحدُث هبوط للسكر في الدم عند الأطفال بعد الولادة مباشرة في الكثير من الأحيان، وهذا يستدعي التوجه للطبيب فوراً حتى لا يُصاب الطفل بمشاكل في خلايا الدماغ فيما بعد.
أسباب انخفاض السكر عند الاطفاليرجع السبب في انخفاض السكر عند الأطفال حديثي الولادة إلى ما يأتي:
حتى يتم تشخيص هذه المُشكلة الصحيّة، فإنّ هناك أعراضاً تظهر على الطفل المُصاب، ومن هذه الأعراض:
عند ملاحظة أي من الأعراض السابقة يجب أن تصطحب الأُم على الفور طفلها إلى المشفى، حتى يتم تغذية الطفل ورفع مستوى السكر في الدم، من خلال إرضاع الأُم لطفلها إن كان ذلك مُمكناً، ويتم مراقبة مستوى السُكر باستمرار، فإن لم يحدُث تحسن ملحوظ للطفل يتم البدء بتزويده بالجلوكوز وذلك عبر الوريد.
في حالة إصابة الطفل بحساسيّة اللاكتوز، فإنّه يتم إيقاف الرضاعة الطبيعية عنه تماماً، وإعطاؤه نوعاً خاصّاً من الحليب الصناعي الخالي من اللاكتوز.
أمّا في الحالات الأكثر حدة فقد يُضيف الطبيب لجرعات الجلوكوز جرعة من الكورتيزون وبعض العلاجات الأُخرى، لإنقاذ حياة الطفل وحمايته من الإصابة بتلف في الدماغ، حيث إنّ السُكر هو الغذاء الأساسي للطفل المولود حديثاً، فإن لم يحصل على الكمية الكافية منه سيُؤدي ذلك إلى تأثُر خلايا دماغه وتلفها. يُمكن علاج انخفاض السُكر عند الطفل الرضيع في المشفى لمدة أسبوع أو أكثر بقليل، بشرط ألاتكون لديه أيّة مشاكل في القلب.
ملاحظة: لا يُصاب هؤلاء الأطفال بمرض السكري في كبرهم في أغلب الحالات. الوقاية من انخفاض السكر عند الاطفالحتى لا يعاني الطفل من انخفاض السُكر لديه يجب على السيّدة متابعة معدلات السُكر لديها وهي حامل، خاصّة إن كانت تُعاني أساساً من مرض السُكري، حيث يجب أن يتم تقديم عناية خاصّة لهذه السيدة خلال فترة الحمل حتى لا يتأثر طفلها بالمرض.
المقالات المتعلقة بانخفاض السكر عند الأطفال