الوصول إلى النجاح

الوصول إلى النجاح

الوصول إلى النجاح

يمكن لأي إنسان مهما كانت ظروفه المحيطة به أن يحقق أهدافه وطموحاته، وذلك من خلال اكتشاف القدرات والمهارات وصقلها واستغلالها، وبالتالي الوصول لطريق النجاح الذي يحلم بأن يحقّقه طوال حياته، ولكن على الإنسان الاجتهاد واتباع الطرق الصحيحة للوصول إلى النجاح والتفوق.

طرق ونصائح للوصول إلى النجاح
  • قبل العزم بالقيام بأي عمل يجب التوكل على الله، حيث إن الله يحب المتوكلين عليه ومن يدعوه للتوفيق والرزق في كافة أموره الحياتية.
  • الورق الذي في الجيب ليس مجرد نقود وإنّما هو الفترة الزمنية التي بذلها للحصول عليها، لذا فإنّ إنفاق المال في غير موضعه الأصلي هو نفسه إهدار العمر المبذول في جمعها.
  • بعض الأشخاص يسبحون نحو السفينة والبعض الآخر يضيع الوقت في انتظارها، لذا يجب استغلال الوقت بكافة الوسائل الممكنة.
  • إرضاء الناس غاية لا تدرك، فإهدار الوقت لإرضائهم هو مفتاح الفشل.
  • الجميع يملك الأصدقاء والأعداء، ومن الضروري عدم إظهار الكره نحو الأعداء بشكل مباشر فإن ذلك يغظيهم ويشعرهم بالاستفزاز، أما في حال الاضطراب والشعور بالتوتر عند رؤية العدو يجب اتباع النصائح التالية:
    • العد من واحد إلى عشرة قبل البدء بمحادثته.
    • المحاولة قدر الإمكان إظهار إبتسامة صادقة وغير منافقة كي لا يلاحظ مشاعر النفور منه.
    • مراقبة الردود الفعلية وفي حال لم يكن هناك تجاوباً من الأفضل الانسحاب بهدوء.
  • العلاقة مع الأصدقاء يجب أن تكون حقيقية وصادقة، بحيث لا تكون بسبب مصلحة ما.
  • من الضروري اختيار المكان المناسب لأداء الأعمال المختلفة، وذلك لضمان التركيز وصفاء الذهن للقيام بما تم تحديده من أهداف خلال مدة معينة ومحددة لإنجازها، ومن الضروري أخذ قسطاً من الراحة بين الحين والآخرلتجنب الملل وللحفاظ على مستوى النشاط وزيادته.
  • هناك مثل صيني يقول بأنّ الشخص الذي لا يمتلك وجهاً باسماً، من الأفضل له أن لا يفتح مركزاً تجارياً، لذا فإنّ الإبتسامة ضرورية لضمان الوصول لقلوب الاخرين.
  • لا يشترط أن يعمل الإنسان في مجال تخصّصه فقط، وإنّما يمكنه العمل في مجالات أخرى من خلال التفاعل جيداً مع البشر والتأثير فيهم، فهذا يعتبر كافياً لإنجاح العمل.
  • عند اختيار شريك الحياة، يجب تحديد المعايير المطلوب توفرها في الطرف الآخر، ويجب تحديد ثلاثة مجموعات من الصفات، وهي: الصفات الإيجابية التي لا يمكن التنازل عنها، والصفات السلبية التي لا يمكن تقبّلها، والصفات المرغوب توفرها في الطرف الآخر ولكن لا يعتبر ذلك خللاً جوهرياً في حال عدم توفرها.

المقالات المتعلقة بالوصول إلى النجاح