النجاح والتطور في العمل

النجاح والتطور في العمل

النجاح المهني

يسعى الأفراد إلى تحقيق النجاح على صعيد الحياة المهنية، حيث يعدّ النجاح المهني بمثابة طريق حتمي نحو المستقبل المُشرق ونحو تحقيق الأحلام، والوصول إلى واقع معيشي أفضل، ويعد واحداً من أهم الغايات التي يسعى البشر إلى تحقيقها في كافّة المجالات، لضمان العيش الكريم والمكانة الاجتماعية المناسبة، ويتطلّب ذلك تحقيق حد أدنى من المتطلبات والمعايير التي تضمن تحقيق ذلك، سواء ببذل المجهودات البدنيّة أو العضليّة أو العقليّة.

النجاح وليد الجهود الإنسانيّة، وينطبق ذلك على كافّة الأسماء التي لمعت في ميادين الأعمال المختلفة، بما في ذلك كلّ من الميدان الاقتصاديّ، والاجتماعيّ، والثقافيّ، والسياسيّ، وكذلك العسكريّ، والأكاديميّ، وفيما يلي سنستعرض أبرز السبل الكفيلة بتحقيق النجاح والتطوّر في العمل بغض النظر عن مجاله.

سبل تحقيق النجاح والتطور في العمل
  • لا بدّ من تحقيق الثقة العالية بالنفس، والإيمان بالقدرات الذاتيّة والشخصيّة، والتخلّص من كافّة الأفكار السلبيّة المُحبطة التي تنبذ الذات وتحقرها، ونسيان الماضي وأخطائه، والابتعاد تماماً عن مشاعر الندم.
  • الحرص على اكتساب أكبر قدر ممكن من المعرفة والعلم، وتوسيع دائرة الثقافة حول كافة الميادين الحياتية، والتركيز على متابعة آخر المستجدات في مجال تخصّص الشخص، سواء التخصص الأكاديمي أو المهني، والسعي دائماً نحو تطوير المهارات المهنية وزيادة الخبرة العملية بغض النظر عن المردود المادي، حيث إنّ العمل في مؤسّساتٍ عدّة من شأنه أنّ يُكسب الشخص تجارب واسعة، ويمكّنه من التعامل مع المواقف المختلفة، ويطلق على ذلك اسم التعليم بالتجربة.
  • تطوير المهارات الشخصية، التي باتت أساساً للتطور في مجال العمل، على رأسها القدرة على التواصل والاتصال، والعمل ضمن فريق واحد، وتقبّل النقد، وتدريب العقل على الابتكار، والإبداع، والريادة، والقيادة، والتفكير الاستراتيجيّ والتخطيطيّ، وكذلك المهارات العمليّة التي تتمثّل في كتابة التقارير، وتحليل النتائج، ورصد الأخطاء.
  • تمكين النفس من خلال أخذ الدورات التدريبيّة والتأهيليّة خارج حدود العمل.
  • القدرة على التعامل مع المشكلات المختلفة، وتركيز الجهد نحو حلّها بدلاً من الشكاوي والشعور بالضغط ووضع النفس وفريق العمل تحت خانة التهديد، وذلك لتمكين الفريق من إخضاع الظروف والتقلّبات له، بدلاً من خضوعه واستسلامه لها.
  • مواكبة آخر ما توصل إليه العقل البشري من تطوّر تقني وتكنولوجي، والانطلاق من مبدأ أنّ هذه التقنيات يجب تسخيرها لخدمة العمل في كافّة المنظمات، من حيث تقليص الجهد وتقصير الوقت المستنزف في العمل.
  • وضع جداول أعمال تفصيليّة يوميّة، وأسبوعيّة، وشهريّة، وسنوية إنّ أمكن، توضح هذه الجداول مواعيد الخطط وآلية تنفيذها، وتوزع المهام على الأشخاص، بهدف العمل بشكل متكامل لتحقيق المصلحة العليا أو الكلية.

المقالات المتعلقة بالنجاح والتطور في العمل