ضغط الدم ينصح الأطباء والمختصين في مجال الصّحة البدنية بالحفاظ على مستوى معتدّل من ضغط الدم، واتخاذ التدابير السليمة واتباع العادات السلوكية الصّحية التي تحول دون اضطرابات معدّل الضغط الدم الانبساطي والانقباضي عن الحد المسموح للجسم، والذي يتمّ تحديده تبعاً لتحديد الفئة العُمرية والحالة الصّحية الخاصة بالأشخاص، حيث يرافق اضطرابات ضغط الدم سواء الهبوط أم الارتفاع العديد من المضاعفات الخطيرة التي تؤثر سلباً في كافة الجوانب الصّحية للجسم، ونظراً لذلك سنستعرض أهم الإجراءات والطرق الوقائية التي تضمن الحفاظ على توازن ضغط الدم لدى الإنسان.
كيفية المحافظة على ضغط الدم - تغيير العادات السلوكية الغذائية غير السليمة، والتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الأساسية للجسم، وخاصة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية المهمة، المساعدة على تنقية الدم، وضبط توازنه في الجسم، وعلى رأسها الفواكه والخضروات، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالأملاح والسكريات الصناعية، والأطعمة المصنعة الغنية بالألوان والمواد الحافظة، والتركيز على التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم الذي يلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على ضغط الدم سليماً.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية، وجعلها من العادات اليومية الروتينية، حيث يساهم ذلك في التخلص من التوتر والقلق والمشاعر السلبية التي تؤثر في ضغط الدم، كما يساهم في تنقيته من السموم.
- التخلص من مشكلة السمنة، وبذل أقصى الجهود للقضاء على الشحوم المتراكمة في الجسم، كونها تزيد ارتفاع ضغط الدم.
- الابتعاد عن مثيرات الحزن والقلق والاكتئاب، وضبط الحالة المزاجية والوقاية من تقلباتها المختلفة.
- إجراء الفحوصات الطبية والمخبرية الدورية، للتأكد من عدم وجود أية مشاكل صحية في الضغط، واتخاذ العلاجات والتعليمات الطبية والتدابير المنزلية التي تحول دون تفاقم المشكلة.
- الحرص على وقاية الجسم من أمراض القلب والشرايين وضعف الأوعية الدموية، كونها تزيد حدة هذه المُشكلة، والتأكيد على ضرورة خفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وتفادي ارتفاعه.
- النوم لساعات كافية ومناسبة للجسم وبشكل يومي، واستغلال ساعات الليل لذلك الغرض، علماً أنّ الإنسان البالغ يحتاج إلى ست إلى ثماني ساعات من النوم يومياً للحفاظ على وظائفه وعملياته الحيوية، بالإضافة إلى ضمان سلامة الصّحة البدنية لديه.
- تناول الأدوية والعقاقير الطبية المخصصة من أجل ضبط مستوى ضغط الدم في الجسم في حال كان يعاني الشخص من أية اضطرابات في هذا الجانب، على أن يكون ذلك ضمن الاستشارة والموافقة الطبية؛ من أجل تفادي أية مضاعفات وآثار جانبية وعكسية قد تضر بصحة المريض.