المحافظة على درجة حرارة الجسم

• ١ درجة حرارة الجسم
• ٢ المحافظة على درجة حرارة الجسم
• ٣ الحفاظ على حرارة الجسم
  • ٣.١ في الصيف
  • ٣.٢ في الشتاء

درجة الحرارة المثالية للجسم تساوي 36.8 درجة مئوية، أمّا درجة الحرارة الطبيعية فتقلّ أو تزيد عن 37 درجة مئوية بمقدار 0.6 درجة مئوية إذا قيست من الفم، أمّا عند قياسها من الأذن أو الشرج فإنّها تقلّ أو تزيد عن 37 درجة مئوية بمقدار 0.2-0.5 درجة مئوية، أمّا من الإبط فتكون أقل ب0.5 درجة مئوية.

يوازن الجسم بين إنتاج الحرارة وفقدانها، وينتجها بواسطة التفاعلات الكيميائية التي تحدث فيه فيما يعرف بالاستقلاب أو التمثيل الغذائيّ أو الأيض، وعبر هذه العملية تتحوّل الأغذية إلى طاقة، أمّا المصدر الآخر للحرارة فهو عمل العضلات من خلال الجهد المبذول، ومن جانب آخر يبرّد الجسم نفسه تلقائياً عن طريق التخلص من الحرارة الزائدة، وذلك عن طريق إشعاع الحرارة، والتعرق عن طريق الجلد، ويُقصد بإشعاع الحرارة انتقال الحرارة من المجال ذي الحرارة الأقلّ إلى المجال ذي الحرارة الأعلى.

يعتمد جسم الإنسان على الإشعاع الحراري للتخلص من حرارته المرتفعة عندما تكون حرارة المحيط أقلّ، أمّا التعرّق فهو الطريق الرئيسيّ للتخلص من الحرارة الزائدة في الجسم عندما تكون حرارة المحيط أعلى من الحرارة الداخلية للجسم، وكذلك عند بذل مجهود عضليّ أو فيزيائيّ، ويُشار إلى أنّ رطوبة الجو تقلّل من التعرّق، وبالتالي تخفّض فائدته في الحفاظ على حرارة الجسم، وينتج الخلل في تنظيم حرارة الجسم عند زيادة إنتاج الحرارة من الجسم أو عند عدم قدرة الجسم على التخلص من الحرارة الزائدة.

• شرب كميات كافية من الماء دون أية إضافات؛ فالمشروبات الغازية والآيس كريم لا تعدّ كافية لتحقيق اللازم.
• الابتعاد عن تناول المأكولات المالحة؛ فهي تحدّ من الترطيب، وتزيد الشعور بالعطش.
• تناول الحليب ومنتجاته؛ فهي تعزّز ترطيب الجسم.
• الابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين؛ فهو يعمل كمدرّ للبول، مما يُفقد الجسم الماء المخزن داخله سريعاً؛ ثمّ يُصيبه بالجفاف.
• ارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة؛ حتّى تعكس أشعة الشمس، وتقي من حرارتها، كما يفضّل ارتداء الملابس القطنية أو المصنوعة من الكتان، والابتعاد عن الملابس الحريرية؛ فهي ترفع حرارة الجسم، وتحفّز إفراز العرق؛ ليفقد الجسم نسبة كبيرة من الماء المخزن بداخله تبعاً لذلك.

• تناول البذور والمكسرات؛ فهي تبقي الجسم دافئاً لفترات طويلة.
• إضافة التوابل والبهارات للأطعمة والمشروبات المختلفة.
• إضافة القرفة أو الزنجبيل للشوربات والمخبوزات؛ فالزنجبيل الدافئ مع عصير الليمون والعسل يخلص الجسم من السموم وترسّبات الأدوية، ويعزّز الإحساس بالدفء.
• تناول البصل والثوم، فهما يعزّزان الدفء، ويحافظان على صحة الجسم في الوقت ذاته.
• تناول كميات كافية من الفواكه والخضروات؛ بهدف تعزيز الجهاز المناعيّ، وتنشيط تدفق الدم في الجسم لتدفئته.