المحافظة على حاسة السمع

المحافظة على حاسة السمع

محتويات
  • ١ حاسة السمع
    • ١.١ المحافظة على حاسة السمع من الضجيج
    • ١.٢ نصائح للاستماع الآمن
    • ١.٣ الوقاية من المخاطر العامة
حاسة السمع

السمع هي حاسة من الحواس الخمسة المعروفة، وتكمن وظيفتها في القدرة على الإحساس بالاهتزازت الصوتية المختلفة من خلال جهاز يُوجد في جسم الإنسان ويُسمى الأذن، فعملية السمع تبدأ بالصوت المنبعث من المصدر ويمر بالأذن لاستشعار الصوت والتقاطه، وتنتهي هذه العملية بالمخ لأنّه يعتبر مركز السمع وأساسه، وللحفاظ على هذه الحاسة لا بدَّ من القيام بمجموعة من الفحوصات والإجراءات المختلفة واتباع بعض قوانين السلامة والصحة العامة، لذلك جمعنا في هذا المقال مجموعة من النصائح للمحافظة على حاسة السمع.

المحافظة على حاسة السمع من الضجيج
  • الاعتماد على نظامٍ خاص للتعامل مع الضجيج والأصوات المرتفعة، لأنّ سلامة السمع وضعفه يرتبط بمدى شدة الأصوات التي تتعرض لها الأذن ارتباطاً وثيقاً، وعند اتباع نظامٍ خاص للتعامل مع الضوضاء والأصوات المزعجة فإننا نحمي حاسة السمع من المشاكل المستقبلية.
  • معظم حالات الصمم تحدث بسبب الضرر الناجم عن الخلايا الشعرية الدقيقة الموجودة في الأذن الداخلية، ولتفادي هذا الضرر يجب عدم التعرض للضجيج بشكلٍ مستمر ويومي، لأنّ حالات فقدان السمع المرتبطة بالضجيج غير قابلة للشفاء.
  • العمل في المصانع أو إنشاء الطرق، أو المهن الأخرى المصحوبة بضجيج من أكثر الأشياء التي تضر بالسمع، لذلك لا بدَّ من التشديد على قواعد الصحة والسلامة في البيئة من أجل تفادي إلحاق الضرر بحاسة السمع.
  • من الضروري اتخاذ جميع الخطوات والإجراءات اللازمة لمنع وصول الضجيج إلى الأذن الداخلية، لأنّ تجنب الضجيج من أسس سلامة السمع، وفيما يلي أهمّ التقديرات لمستويات الصوت وشدته:
الصوت الشدة صوت الهواء المتخلل للأشجار في يوم هادئ 10 ديسبل صوت الهمس 20 ديسبل صوت المحادثة العادية بين شخصين 55 إلى 65 ديسبل صوت الازدحام المروري 70 ديسبل صوت الدراجة النارية 80 ديسبل صوت مثقاب الصخور 90 ديسبل صوت الطائرة النفاثة عند الإقلاع 100 ديسبل صوت الموسيقى في مكان صاخب 100 ديسبل صوت صفارات سيارات الإسعاف 120 ديسبل

نصائح للاستماع الآمن
  • استخدام سدادات الأذن التي تقي من علو الأصوات المرتفعة والضجيج بشكلٍ خاص عند زيادة زمن التعرض له، فحماية الأذنين باستخدام واقيات الأذن والابتعاد عن الضجيج في أسرع وقت يقي حاسة السمع من الأضرار المختلفة.
  • تخيف درجة حدة صوت جهاز التسجيل الحديث، وعدم الاستماع إلى الأجهزة المختلفة كالمذياع والتلفاز والهاتف النقال بدرجة صوتية عالية جداً، كما يُفضل عدم الجلوس في محيط يعلو فيه الضجيج والضوضاء لأن الأذن عندما لا ترتاح لسماع صوت معين فهذا يعني أن الصوت مرتفعٌ جداً.
  • استخدام الأجهزة التي تحتوي على أزرار التحكم بدرجة الصوت وقياسه.
  • عند حدوث الضجيج في مكان العمل، من المهم عدم الصبر عليه وإخبار قسم الموارد البشرية أو المدير بمدى خطورة الضجيج والضوضاء على حاسة السمع، كما يجب على العامل في أي مؤسسة أن يطلب المشورة بشأن الحد من الضجيج والحصول على الأجهزة الواقية للسمع من أصوات الآلات والناس المرتفعة.
  • الانتباه عند قيادة السيارة إلى صوت المسجل فيها، لأنّ الاستماع إلى الأطوات المرتفعة في مكان محدود ومغلق يزيد احتمالية تعرض الأذن لمخاطر السمع، لذلك يجب عدم الاستماع إلى الصوت العالي لفترة طويلة وفي مكان مغلق.

الوقاية من المخاطر العامة
  • سرعة علاج أي نوع من الالتهابات التي تُصيب الأذن أو الأنف أو الحلق لأنّ عدم علاجها يؤدي إلى ضعف السمع.
  • عدم استخدام أعواد تنظيف الأذن، خاصة الأعواد البلاستيكية المستخدمة في إزالة الصمغ منها، لأنّ هذا الصمغ مهم جداً للحفاظ على سلامتها، مع العلم أنّ الصمغ الزائد سيخرج بشكلٍ تلقائي وطبيعي، ويُمكن مسحة في حالة خروجه بسهولة، بينما إذا تمَّ استخدام أعواد تنظيف الأذن فمن الممكن أن تُصاب بالالتهابات وقد يتمّ ثقب طبلة الأذن دون إدراك الأمر.
  • تجنب تناول الأدوية والعقاقير التي لها تأثيرات جانبية على الأذن، فهناك عدد من الأدوية والمواد الكيميائية التي تؤدي إلى مشاكل ومضاعفات في حاسة السمع، وقد تؤدي إلى الإصابة بالصمم، حيث بينت الدراسات الحديثة وجود علاقة بين بعض الأدوية مثل: مضادات الملاريا، والأسبرين وتعرض الأذن لبعض المذيبات الصناعية وبين الإصابة بمجموعة من المشاكل في السمع، لذلك يجب عدم تناول أي نوع من الأدوية إلّا باستشارة الطبيب والحصول على النصائح الطبية منه.
  • يُوجد بعض أنواع الأمراض التي تؤثر سلبياً على حاسة السمع، مثل: مرض الزهري، والتهاب السحايا، والحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف، ولتجنب هذه الأمراض يجب الوقاية من مسببات الأمراض.
  • الحفاظ على نظام صحي متوازن يساعد الإنسان في الحصول على سمع جيد، ومن المهم أيضاً الابتعاد عن زيادة نسبة الصوديوم في الأطعمة، والكافيين الموجودة في أنواع مختلفة من المشروبات المنبهة لأنّه قد يكون ضاراً على حاسة السمع، وأخيراً بينّت دراسات حديثة أنّ عملية التدخين لها آثارٌ سلبية مباشرة على السمع.
  • تجنب إصابات الرأس والتي بدورها قد تؤدي إلى إضعاف حاسة السمع على المدى البعيد خصوصاً مع كثرة التعرض لهذه الصدمات، كما يُمكن التعرض للصمم المفاجئ وذلك عندما تتعرض الأذن الوسطى أو الداخلية للأضرار المختلفة، لذلك يجب الحرص على ارتداء الخوذة الواقية عند قيادة الدراجات النارية أو سيارات السباق، أو العمل في مكان يمكن التعرض فيه للخطر.
  • يجب ارتداء الملابس الواقية في حال كان الإنسان من الذين يُمارسون رياضة الغوص في أعماق البحار، لأنّ الغوص يغير مقدار الضغط بين المستويات المختلفة في الماء فيخلق هذا التفاوت مشاكل صحية في الأذن.
  • تجنب إصابة الأذن الخارجية أو الداخلية بالعدوى بأي شكلٍ من الأشكال، لأنّ التعرض للعدوى من خلال المؤثرات الخارجية المختلفة مثل السباحة في بركة ملوثة، ودخول الأوساخ والغبار والملوثات إلى الأذن يؤدي بنسبة كبيرة إلى إصابة الأذن بالعديد من الالتهابات، التي قد تسبب ضعف السمع أو فقده تماماً.

المقالات المتعلقة بالمحافظة على حاسة السمع