المدرسة هي المكان الذي يجتمع فيه الطلاب لتلقّي العلوم المختلفة وتنمية مهاراتهم الاجتماعيّة والسلوكيّة، فقد تكون هذه العلوم في التاريخ أو الأدب العربي أو اللغات المختلفة أو أساسيات الفيزياء أو الرياضيات وغيرها، كما أنّها توفر النشاطات الرياضيّة والألعاب الفكريّة ومنها الشطرنج، ويتعلم الطالب أيضاً آداب التعامل مع الآخرين والأخلاق الفاضلة والطرق السليمة في التعامل مع الظروف المحيطة.
ويستطيع الطالب أن يكتسب السلوكيّات المختلفة من خلال المدرّس أو من الطلاب أنفسهم بسبب قضائهم وقتاً طويلاً معاً، ومن هنا تكمن أهميّة المدرسة المترافقة مع دور الأسرة في التوجيه والتعليم والمراقبة للتأكّد من حصول أبنائهم على ما يُفيدهم ويزيد من معرفتهم.
المحافظة على البيئة المدرسيةالبيئة المدرسية هي كل ما يحيط بالطلاب من عناصر سواء كانت الصفوف أم الساحات أم دورات المياه أم نوادي تناول الطعام وغيرها، وكلّها تؤثر في صحة الطلاب وقدرتهم على متابعة دراستهم والحصول على المعلومات بشكلٍ فعّال.
المحافظة على البيئة المدرسية من واجبات الطلاب والهيئة التدرسيّة كاملةً، وذلك للمحافظة على سير العمليّة التعليمية بالشكل الصحيح، كما أنّ الطلاب عندما يتعلّمون المحافظة على البيئة المدرسية فإنّهم ينقلون هذا السلوك الحسن إلى خارج حياتهم، ويعتادون على رؤية البيئة المحيطة نظيفةً وخاليةً من النفايات والملوّثات، ومن طرق المحافظة على البيئة المدرسية:
المقالات المتعلقة بالمحافظة على البيئة المدرسية