يُعدّ البرتقال من ثمار الحمضيات، وهو فاكهة منعشة ولذيدة وغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، ومتوفرة على مدار العام، وتعدّ البرازيل حالياً من أكبر الدول المنتجة له في العالم، تليها ولايتا فلوريدا وكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت زراعة البرتقال في دول جنوب شرق آسيا، ومنها انتقلت إلى العرب، ثمّ إلى أوروبا عبر البحارة البرتغاليين.
يُمكن تصنيف البرتقال إلى نوعين رئيسين هما البرتقال حلو الطعم، والبرتقال مر الطعم، ومن أنواع البرتقال حلو الطعم الشهيرة دم الزغلول وهو أحمر اللون من الداخل، وأبو سرة الذي يحتوي على نتوء يشبه السرة، والحمضي، والسكري، ويتراوح طعم البرتقال بين الطعم الحلو والحامض.
قشر البرتقالتحيط بلب ثمرة البرتقال قشرة جامدة تحتوي على العديد من الغدد الزيتية الطيارة على شكل حفر، وهي ثمار شجرة البرتقال التي تتم زراعتها في العديد من الدول في العالم في المناطق المدارية والإستوائية، وهي شجرة صغيرة دائمة الخضرة، كما أنّ فاكهة البرتقال قليلة السعرات الحرارية، ولا يحتوي البرتقال الطازج على تجاعيد في قشرته الخارجية، وتكون ثماره الطازجة صلبة نوعاً ما، ويمكن حفظه في درجة حرارة الغرفة، أو بالثلاجة في حال الرغبة في حفظه لمدة تزيد عن الأسبوع.
كيفية تناول البرتقاليمكن أكل البرتقال طازجاً بعد غسله جيداً لإزالة الأوساخ من قشرته الخارجية وإزالتها، كما يمكن عصره وتناوله على شكل عصير منعش في الأيام الحارة، وكذلك في الأيام الباردة لتقوية المناعة وتنشيط الجسم، ومقاومة الأمراض خاصة الرشح والإنفلونزا، ويمكن استخدام البرتقال في تحضير العديد من الوصفات وخاصة الحلويات، والكوكتيلات، والمربيات، وسلطات الفواكه.
الفيتامينات في البرتقاليعدّ البرتقال مصدراً للعديد من الأحماض الأمينية، ومادة البيتا كاروتين، والعديد من المعادن مثل الكالسيوم والحديد، والبوتاسيوم والفسفور والمنغنيز، والزنك والصوديوم والكلور، ومركبات الفلافونويد، وحمض الفوليك، ومن فوائده للجسم ما يأتي:
المقالات المتعلقة بالفيتامينات في البرتقال