هو عبارةٌ عن جدولٍ يستعرض النتائج المختصرة والمبسطة للحسابات ذات الخطوة الواحدة، وأحياناً تكون خطوات متعددّة، وتكون هذه القائمة شاملةً لحساباتِ كافة أعمالِ منظّمةٍ ما خلال فترةٍ زمنيّةٍ ما منتهية، وتعتمد في تكوينها على الإيرادات، والمصروفات، للكشف عمّا حققّته المنشأةُ من صافي ربحٍ أو خسارة.
تعتمدُ قائمة الدّخل في تكوينها على إجراء مُقارنةٍ بين ما حقّقته المنشأة من إيرادات، وما قدمتْهُ من مصروفات وأعباء، وبالتالي يتم التوصل في نهاية المطاف إلى الكشف عن مصير المنشأة بما حققته من ربح أو خسارة؛ فيتحقق الرِّبح في حال تخطّي قيمة الإيرادات قيمة المصروفات، أما الخسارة فإنها تتحقق بزيادة قيمة المصروفات عن الإيرادات.
أشكال قائمة الدخلتُعرف أيضاً بقائمة الأرصدة؛ ويُشار إلى أن هذه التسميّة هي الأصح نظراً لكون قائمة المركز الماليّ لا تزوّد المُحاسب بأي معلومةٍ حول وضع السيولة في المنظمة، وما هي إلا تقريرٌ ماليّ أو صورةٌ فوتوغرافية تكشف عن حقيقة الأرصدة التي تهم متخذي القرار وصانعيه في المنشأة؛ لكن لا علاقة لها نهائياً بالكَشف عن مدى قوة وضعف المنشأة.
الفرق بين قائمة الدخل وقائمة المركز الماليمن الجدير بالذكر أن الفرق واضحُ المعالم بين قائمتي الدخل والمركز الماليّ؛ ويتمثل ذلك من حيث مبدأ تكوينها؛ فتُنشَأ قائمة الدخل للكشف عن النتائج المتعلقة بفترةٍ مالية منتهية لمنظمة ما، وتُبيّن في ثناياها كافة الإيرادات، والمصروفات، والأرباح، والخسائر، وربح السهم وغيرها، أما قائمة المركز الماليّ فيقتصر دورها على الكشف عمّا تملكه المنشأة من موارد، وما تترتب عليها من التزامات نحو باقي الموارد في نهاية الفترة المالية، بالإضافة إلى الأصول سواء كانت نقدية أو غيرها، وكلُّ ما تمتلكه المنشأة من حسابات مورّدين وقروض وتسهيلات.
المقالات المتعلقة بالفرق بين قائمة الدخل وقائمة المركز المالي