العين هي المرآة الحقيقية التي يرى بها الشخص العالم الذي أمامه، ولكن يتعرض هذا العضو عند الكثير من الأشخاص إلى مشاكل تستدعي لتدخل طبيب العيون في معالجتها، ومن أهم هذه المشاكل الصحية هي ضعف النظر، وطول وقصر النظر، وقد يلجأ الطبيب لصرف النظارات الطبية في مساعدة المريض في تجاوز محنة النظر.
مع التطور العلمي تمت الاستعاضة عن النظارة بالتدخل الجراحي عن طريق العمليات الجراحية الحديثة ومن أشهرها عمليتا الليزر والليزك، ويختلط هذان المصطلحان على الكثير من الأشخاص، وسنتعرف معاً على مفهوم عملية الليزر والليزك.
عملية الليزرهي عملية تعتمد على شعاع ضوئي صناعي في إزالة الخلايا السطحية للقرنية بإحداث جرح للغشاء الخارجي للقرنية؛ لوضع العدسة اللاصقة اللينة لمساعدة القرنية في بناء الخلايا السطحية من جديد، وبعد أن يلتئم الجرح الذي يحتاج إلى فترة ثلاثة إلى خمسة أيام حتى يتحسن، يتم إزالتها. فالبصر يبدأ تدريجياً بالتحسن خلال فترة من ثلاثة إلى أربعة أشهر حتى يستقر بشكل نهائي، وعادة يكون الليزر شعاعاً غير مرئي وأحياناً مرئياً حسب الطول الموجي له، ومن أشهر أنواعه هو ليزر الأكسيمر، والفيمتوليزر.
عملية الليزكيستخدم في هذه العملية شعاع الإكزيمرليزر وتستهدف الليزك الطبقة الداخلية للقرنية، فبعد قطع جزء من القرنية، ومعالجة طبقة القرنية الداخلية يتم تسليط الأشعة من جديد على الغشاء المقطوع من القرنية وإعادته إلى مكانه دون خياط، فالمريض يتحسن نظره في اليوم الثاني من العملية.
الفرق ما بين عملية الليزر والليزكالمقالات المتعلقة بالفرق بين عملية الليزر والليزك