كلنا نعلم أنّ أول ما يفكر به الزوجين بعد استقرارهما هو إنجاب الأطفال حتّى وإن اختلفت رغبة كل منهما بطبيعة جنس المولود، فالأب عادةً ما يريد أن يكون المولود الأول ذكر، أمّا الأم فتحلم بأن يكون مولودها الأول هو أنثى، هذا وليس فقط الزوجين وإنّما أيضاً الأهل، فالحماة والأم من أكثر المراقبين للزوجة أثناء حملها مع كل حركةٍ أو ألمٍ يسجّلن التاريخ ليتمّ وضعه بقائمة الذكريات.
يقول البعض أنّ الجدات يبالغن في ردود أفعالهنّ لكن يجد البعض أن كلامهنّ صحيح، فما تقوله الجدة عن جنس المولود من حركته والألم الذي تشعر به أمه أثناء الحمل ومكان الألم وكذلك مكان الحركة قد يكون صائباً لأنّها اكتسبت الخبرة من تجاربها وتجارب حمل مَن حولها، إلا أن هذا ليس علمياً ولا يمكن اعتبار المعلومة حقيقة.
العلامات الدالّة على جنس الجنينهناك علامات قد تدلّ على جنس المولود وفيما يلي بعضاً منها:
هي حركاتٌ يقوم بها الجنين أثناء وجوده في رحم أمّه، عندما يبدأ تأثير النهايات العصبية على العضلات عند اتصالهما، وتختلف حركة الجنين من أمٍّ حامل إلى أخرى وكذلك من جنينٍ إلى آخر كما يختلف الحمل الأول عن الثاني بحركة جنينه، وحركة الجنين إحدى العلامات التي يمكن أن تحدد جنس المولود، ويقال بأنّ هناك فرق بين الذكر والأنثى بالحركة ونا أدرج بعض هذه الفروق:
هذه بعض الفروق في الحركة بين الذّكر والأنثى والتي تعتبر عند البعض مجرد تخاريفٍ ولا علاقة لها بالطّب أو العلم، لكن البعض الآخر يأخذ بها؛ لأنّه يعتقد أنَّ التجارب تولّد الخبرة.
المقالات المتعلقة بالفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى