الأنبياء والرسل في الدين الإسلامي هم بعض الأشخاص الّذين اختارهم الله سبحانه وتعالى لهداية الناس لدينه تعالى وعبادته وحده وترك عبادة ما لا يُغني ولا يسمن من كائنات حيّة وغير حيّة كالأصنام وغيرها، فكان لا بُدّ من وجود مُرشد وقائد للبشر؛ فالاهتداء لوجود الله سبحانه وتعالى دون إرشاد أمرٌ صعبٌ وقد يكون مستحيلاً؛ فمن رحمة الله تعالى أنّه بعث لنا من يقودنا إلى الصواب وحتّى لا تكون للناس حُجّة وسبب لترك عبادة الله وعدم التصديق به.
الفرق بين الأنبياء والرسلقال سبحانه وتعالى:" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" صدق الله العظيم. الفرق بين الأنبياء والرسل في الدين الإسلامي هو أن "الرسول مبعوث من قبل الله عزّ وجل وله رسالة خاصّة به ودين جديد وليس مأخوذ من تشريع سابق، أمّا "الأنبياء" فهم من أمرهم الله سبحانه وتعالى لدعوة الناس وهدايتهم ولكن ليس بشرع جديد ولا رسالة جديدة وإنّما حسب تشاريع ورسالات سابقة، وقد بعث الله بها رسل من قبلهم، فقد بعث الله سبحانه وتعالى لكلّ أمة أنبياء ورسل لهدايتهم.
الإيمان بالأنبياء والرسلالإيمان بالأنبياء والرسل والكتب المنزلة هو ركن من أركان الإيمان فلا يتم الإيمان دون ذلك، ومعنى الإيمان أي التصديق بلا شك ولا تردّد، والاعتقاد الجازم بأنّ الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل والأنبياء، وأنزل معهم الرّسالات والكتب، ويجب الإيمان بما أنزل معهم من رسالات أيضاً وعدم الشكّ في مصداقيتها، ولا يجوز الإيمان برسول والتكذيب برسول آخر.
عدد الأنبياء والرسللم يذكر القرآن الكريم أو السنّة النبوية الشريفة عدد الأنبياء والمرسلين بشكل مطلق، ولكن تمّ ذكر أسماء بعض الأنبياء والمرسلين وعددهم خمسة وعشرون وهم:
المقالات المتعلقة بالفرق بين الرسل والأنبياء