يعرّف السلوك الإنساني بأنه كل نشاطٍ يقوم به الإنسان بشكلٍ ظاهرٍ، مثل السلوكيات الفسيولوجيّة من حركةٍ أو حديثٍ، أو غير ظاهرٍ مثل التفكير والتذكر، لإشباع حاجاته ورغباته، وقد يكون هذا السلوك إرادياً يتحكّم به الإنسان مثل الحركة، أو قد يكون لا إرادياً مثل التنفس، بحيث لا يمكن للإنسان توقيفه أو التحكّم به، كما أنّ هذا السلوك الإنساني يتصف بأنه غير ثابتٍ في كثيرٍ من الحالات، حيث إنه يتأثر بالعوامل والبيئة المحيطة.
ينقسم السلوك الإنساني إلى سلوكٍ استجابيّ، وهو الذي يحدثُ عند حدوثِ المؤثِّر، مثل نزول دموع العين عند تقشير البصلة، أو سحب اليد بسرعة عند ملامستها لشيءٍ ساخنٍ، وهو أقرب إلى السلوك اللاإراديّ، وسلوكٌ إجرائيّ، وهو الذي يحدث بفعل العوامل المحيطة، مثل العوامل الاقتصاديّة والاجتماعية.
تعتبرُ علاقة الفرد بغيره من الأفراد داخلَ المجتمع الواحد سلوكاً اجتماعياً، ويؤثّر سلوك كل فردٍ بالآخر داخل المجتمع الواحد، وعند وقوع المؤثرات على مجموعةٍ من الأفراد فإنهم قد يسلكون سلوكياتٍ متشابهةً ما لم يكن هناك سلوكيات فرديّة تعارِضُ هذه المؤثرات أو العوامل، ولكن ما هي العوامل التي قد تؤثّر في سلوك الإنسان.
العوامل المؤثرة في السلوك الإنسانيتتعدد العوامل التي قد تؤثر في سلوك الإنسان، وتجعله يسلكُ منحنىً معيّناً، ومن هذه العوامل:
المقالات المتعلقة بالعوامل المؤثرة في السلوك الإنساني