تعبّر المادّة عن العناصر والمركّبات الكيميائيّة في الحالة الطبيعيّة، أو المُنتجة من خلال طرق المعالجة الصناعيّة للمواد والتي تستخدم التفاعلات الكيميائيّة المختلفة لتكوين المادّة المطلوبة، ومن الأمثلة عليها؛ المعادن، والمذيبات كالأستون، والأصباغ، وأنواع الوقود المختلفة وغيرها.[١]
العناصر الكيميائيّة تعريف العنصريعبّر العنصر عن المادّة التي لا يمكن تفكيكها باستخدام الوسائل الكيميائيّة، وعلى الرغم من أنّ العناصر لا تتأثّر بالتفاعلات الكيميائيّة إلّا أنّ هناك عناصر حديثة يمكن أن تتشكّل باستخدام التفاعلات النووية.[٢]
يُعبَر عن العنصر الكيميائي بعدد البروتونات التي يحتويها، وذلك لأنّ الذرّات المكوّنة للعنصر تحتوي على نفس عدد البروتونات، ولكن قد يختلف عدد الإلكترونات والنيترونات، حيث إنّ تغيير نسبة الإلكترونات للبروتونات في الذّرة يكوّن ما يُسمّى بالأيونات، أمّا تغيير نسبة النيترونات للبروتونات يكوّن ما يُسمّى بالنظائر.[٢]
على الرغم من ترتيب الجدول الدوريّ لمئة وثمانية عشر عنصراً إلّا أنّ العناصر المعروفة في الطبيعية عددها مئة وخمسة عشر فقط، حيث اعتُقد أنّ كل من العناصر 113، و115، و118 موجودة ولكنّها بحاجة إلى تأكيد للحصول على مكان في الجدول الدوريّ، كما أشارت الأبحاث بوجود عنصر رقم 120، وعندما يتم تأكيد وجوده سيتم تغيير الجدول الدّوري لاستيعاب العنصر الجديد.[٢]
أمثلة على العناصر الكيميائيّةإنّ أي نوع من أنواع الذرّات الموجودة في الجدول الدّوري هي مثال على العنصر، ومنها:[٢]
تُصنّف العناصر في الجدول الدوري نسبةً لخصائصها الدّورية، حيث تُصنّف بحسب خصائصها الفيزيائيّة والكيميائيّة، ويمكن معرفة هذه الخصائص من خلال النظر في الجدول الدّوري للمواد، أو تحليلها عن طريق ترتيب الإلكترونات في العنصر، وتميل العناصر إلى كسب أو فقد الإلكترونات للوصول إلى حالة الاستقرار، ويحتوي الجدول الدّوري على عناصر كيميائيّة مستقّرة وهي العناصر النبيلة أو الغازات النيبلة وتظهر في المجموعة الثامنة من الجدول الدّوري.[٣]
هناك ترتيبان آخران للعناصر بالإضافة لما سبق، الأول أنّه يمكن التحرّك بالجدول الدّوري من اليسار إلى اليمين عند إضافة إلكترون واحد إلى الذّرة، وعند الإضافة فإن التجاذب النووي للإلكترونات الموجودة في المدارات الخارجيّة سيزداد، وبالتالي ستصبح الإلكترونات أقرب للنواة وستصبح الرابطة أقوى، أمّا الترتيب الثاني فيشير إلى حالة الإلكترونات عند النزول من الأعلى إلى الأسفل في الجدول حيث إنّ الرابطة بين الإلكترونات الخارجيّة ستصبح أضعف، ويحدث ذلك بسبب عدد الإلكترونات الذي يملأ مستويات الطّاقة حول النواة يزداد كلّما اتجهنا إلى الأسفل في المجموعة الواحدة، حيث إنّ مستويات الطّاقة الممتلئة تحجب قوّة جذب النواة للإلكترونات، وتفسّر هذه الترتيبات خصائص العناصر في الجدول الدّوري وهي: نصف القطر الذرّي، وطاقة التأين، وتقارب الإلكترونات، والسالبية الإلكترونية.[٣]
المركّب الكيميائيّ تعريف المركب الكيميائييعبّر مصطلح المركّب الكيميائيّ عن المادّة الكيميائيّة المكوّنة من ترابط ذرتين أو أكثر معاً عن طريق التفاعلات الكيميائيّة كالروابط التشاركيّة، أو الأيونيّة، ويُطلق عليه أيضاً اسم الجزيء مع الحفاظ على التمييز بين أنواع الروابط التي توجد في الجزيء.[٤]
أمثلة على المركّبات الكيميائيّةيوجد عدد كبير من المركّبات الكيميائيّة، ومنها:[٥]
ترتّب الذّرات نفسها بحسب أكثر النماذج استقراراً، حيث إنّها تميل إلى ملء مدار الإلكترونات الأخير، وللحصول على هذه النتائج فإنها تتفاعل مع الذرّات الأخرى، ويُعبّر عن القوّة التي تحافظ على بقاء الذرّات معاً في جزيئات باسم الرابطة الكيميائية، حيث يوجد رابطتين أساسيتين وروابط ثانوية وهي:[٦]
المقالات المتعلقة بالعناصر والمركبات الكيميائية