العناصر المشعّة هي ذرّات العناصر التي تحتوي عدد أكبر من النيترونات والبروتونات في أنويتها، وبذلك هي أنوية غير مستقرّة، وكان أوّل من اكتشف وجودها هو العالم الفرنسيّ هنري بكريل في العام ألفٍ وثمانمئة وستعة وتسعون ميلاديّة، وتقوم هذه الذرات بعدّة نشاطات إشعاعيّة حتى تصل إلى حالة الاستقرار.
انفصال الأنويةتلجأ بعض العناصر المشعّة إلى انفصال النواة كي تصل إلى حالة الاستقرار، وينتج عن هذا الانفصال مجموعة من الأشعة، وهي:
تنبعث أشعتا ألفا وبيتا نتيجةً لإعادة النواة ترتيب نفسها، وهي عبارة عن قذف جزيئات، ونستطيع إيقاف أشعة ألفا بقطعة من الورق، بينما تحتاج أشعة بيتا بورقة ألمنيوم، أمّا أشعة جاما فهي أشعة كهرومغناطيسية تحمل صفات الضوء، ويمكن إيقافها بصفيحة من الرصاص، أو الخرسانة، ويتم تحديد نسب الأشعة المنبعثة من انفصال الأنوية بوحدة بكريل، وهي عبارة عن عدد انفصال الذرة في الثانية الواحدة، وتستخدم وحدة الكورى أيضاً ولكنّها أقل استخداماً وتكافئ سبعة وثلاثين مليار بكريل.
تصنيف العناصر المشعّةيتم تصنيف العناصر المشعّة إلى ثلاثة مجموعات تبعاً لطبيعة تواجدها، وهي:
يتمّ استغلال ظاهرة الإشعاع للعناصر المشعّة في العديد من المجالات، منها:
على الرغم من الفوائد التي يتم جنيها من العناصر المشعّة، إلا أنها تشكل خطراً على صحة الإنسان وحياته إذا ما استخدمت بالأسلوب التدميري كما حدث في أحداث الحرب العالمية الثانية عندما أسقطت أمريكا قنبلتين نوويتين على مدينتين يابانيتين ممّا أدّى إلى تدميرهما، وقتل أعداد كبيرة جداً من الناس، كما أن التسربات من النفايات الإشعاعيّة تؤثر على المياه والتربة، ممّا يلوث البيئة.
المقالات المتعلقة بالعناصر المشعة