تبدأ عملية تكوين شخصية الطفل منذ المراحل الأولى، وقد تظهر لديه بعض المشكلات التي تسبّب القلق، ربما تكون هذه المشكلات بسيطة في بدايتها ولكن مع إهمال الوالدين لها فإنّها تقود إلى مشكلاتٍ أكبر وأخطر مع الطفل، ومن مشكلات الطفولة الخجل.
كثيراً ما نسمع الأمهات يشتكين من أنّ طفلها مثلاً نشيط وكثير الحركة ومشاكس ويتكلّم بطلاقة في البيت ولكنه في الخارج خجول ولا يتكلم ولا يتحرك؛ بل قد يختبىء عند ظهور أي شخص غريب، أو أنّه قد يبدأ بالصراخ والبكاء عند زيارة الناس بينما هو هادىء وضحوك في البيت، أمّا المشكلة الخطيرة تكمن عندما تشتكي الأم أنّ طفلها في المدرسة متأخر عن رفاقه بالصف بالرغم من أنّه يحفظ دروسه جيداً إلّا أنّه يخجل من الإجابة عن الأسئلة، وغيرها الكثير من مظاهر الخجل لدى الأطفال.
الخجلالخجل هو تصرّف انفعالي يسبّب الانطوائيّة للطفل وابتعاده عن غيره من الناس، ولكنّ الحياء عبارة عن التزام الطفل بمنهاج الفضيلة وآداب الإسلام، والفرق واضح بينهما فالحياء محبّب في الإسلام وخاصةً للإناث.
أسباب الخجل عند الأطفالكما ذكرنا سابقاً يجب محاولة التخلص من هذه المشكلة قبل أن تكبر مع الطفل لأنّها قد تؤخر تحصيله الدراسي وقدرته على الإبداع والإنجاز، سنقدم بعض النصائح التي تفيد في التخلّص من عادة الخجل عند الطفل:
المقالات المتعلقة بالطفل الخجول وكيفية التعامل معه