أصبحت الضغوطات النفسيّة مصاحبةً لحياة البشر نتيجة طبيعة الحياة السَّريعة، قديماً كانت الحياة بسيطة، وبالتالي لم يكن هناك ما يضغط على أعصاب الناس ويسبِّب لهم الضغوطات النفسيّة، بينما في الوقت الحالي مع التطورات والتكنولوجيا المتقدمة أصبح هناك جانب يؤثِّر في نفسية الأشخاص بسبب كثرة المسؤوليات وتشتت ذهن الإنسان في العديد من الجوانب، ويظهر ذلك من خلال تزايد عدد الأشخاص الذين يزورون العِيادات النفسيّة، وأصبحنا نسمع كثيراً عن الضَّغط النفسي، فما هو الضَّغط النفسي، وما هي أسبابه، وكيف يمكن علاجه والتخلّص منه؟
الضَّغط النفسي هو رد فعلٍ طبيعيٍّ للجسم يقوم به من أجل الدِّفاع عن نفسه أمام أيّة أخطارٍ وتهديدات، وهذه الحالة طبيعيّة؛ حيث تحفِّز الجسم على اتخاذ التدابير اللازمة لحمايته من أي أضرار، ولكن إذا بقيت حالة الطوارىء معلنةً من دون أي نتائِج، فإن الجسم يبدأ يتعرَّض للتعب والإرهاق والأضرار النفسية التي قد ترافقها بعض الأضرار الجسدية.
وقد تكون هذه الضغوطات النفسيّة ضغوطات طبيعيّة تحدث لجميع الناس وتتلاشى من دون تدخل، أو قد تكون متراكمةً منذ من فترةٍ زمنيّة وهذه الضغوطات تسبب الكثير من الآلام والأمراض الجسديّة، بينما هناك بعض الضغوطات النفسيّة التي تنتج من صدمةٍ معيّنةٍ تحدث بصورةٍ مفاجئة وغير طبيعيّة.
أسباب الضَّغط النفسيتختلف الأسباب التي تقبع وراء الإصابة بأي ضغوطات نفسيّة منها:
للتعرف على المزيد من المعلومات حول الضغط النفسي شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة بالضغط النفسي أسبابه وعلاجه