يتعرض العقل البشري إلى الكثير من المؤثرات الشخصية، أو العامة التي يدركها بشكلٍ خاص أو تكون بالمعنى الخفيّ، وقد تكون مجرد كلمات عادية تخبئ وراءها الكثير من المعاني والمنافع الشخصية، حتى أصبح الإنسان يشك بأنه سيد نفسه، وأن أقواله وأفعاله ما هي إلا كلمات وتصرفات شخص آخر يريد منه أن يفعلها.
تأثير وسائل الاتصال على العقل البشريبعد تطور الصناعات والتكنولوجيا والأجهزة المتطورة، انشغل الناس بها وقلّت العلاقات الاجتماعية والعادات الجميلة واللقاءات الحميمة بينهم، وأصبحت معظم الكلمات والمعاني التي نعبر عنها منقولة عبر شاشات سلبت أرواحنا، وعقولنا، وأصبحت معظم الشخصيات ضعيفة لا تستطيع التعبير عمّا في داخلها إلا من وراء الشاشات.
نشأة مفهوم السيطرة على العقولبدأ هذا المفهوم لدى العالم الروسي ايفان بافلوف الذي بين أن هنالك علاقة بين البيئة التي يتعرض لها الإنسان، والأفكار التي تدور في ذهنه، فالإنسان الذي ينشأ في بيئة فاسدة ومليئة بالجرائم يصبح مفهوم التصرفات السيئة لديه كأنه شيء عاديّ، ولا ينتابه أيّ شعورٍ بالندم، ومن هذا المنطلق استخدمها الكثيرون في تغيير الأفكار والمعتقدات للناس، وذلك بتغيير البيئة المحيطة لديهم.
أنواع سيطرة العقوليمكن تسمية السيطرة على العقول بغسيل المخ، أي إعادة برمجة فكر الشخص، ويمكن أن يتم بعدة أشكال منها:
ونشاهد هذا أيضاً بالحملة الشرسة ضد الإسلام والإرهاب، فكما يتم السماع بالأخبار والنشرات الإعلامية بأن كلمة الإرهاب تكون ملصقةً بكلمة الإسلام، وبالتالي فإن أول شيء يتوارد لذهن الشخص عند سماع كلمة الإسلام هي الإرهاب.
المقالات المتعلقة بالسيطرة على العقول