تتمثّل الآثار في كافة البقايا والمخلفات الماديّة الإنسانية ذات القيمة الحضاريّة التي تركها السلف على مرّ العصور القديمة في الدولة، ويدرّس هذا المصطلح أو الحقل العلمي مخلفات الإنسان الأوّل منذ فجر التاريخ متدرجاً في ذلك نحو الأطوار المتتالية، بداية ممّا صنعه الإنسان الأول من المباني، والأدوات القاطعة، والفخار، والقطع المعدنية، والعظام، والجماجم، وأوعية الطعام، والمجوهرات وغيرها، وقد تتعدّى الآثار ذلك لتصل إلى اكتشافات ثمينة مثل الكنوز الذهبية أو بقايا المعابد والكهوف الفخمة التي تعود للملوك والأمراء في تلك العصور.
السياحةهي إحدى القطاعات الاقتصادية التي تشكل أحد أكبر دعائم الاقتصاد الوطني لأي دولة في حال الاستغلال الأمثل لهذا المورد التنموي، وهي عبارة عن نشاط السفر الداخلي أي من منطقة إلى أخرى داخل البلد نفسه، أو خارجي أي من بلد إلى آخر سواء في نفس الإقليم أو إلى قارات وأقاليم أخرى، ويمكن أن يكون السفر بهدف العلاج أو الترويح عن النفس أو العمل أو الاكتشاف أو زيارة الأقارب، وأيّاً كان الهدف من السياحة فترى هيئة الأمم المتحدة أن هذا المصطلح يطلق على المسافر الذي يقوم بقطع مسافة ثمانين كيلومتراً على أقلّ تقدير من مقر سكنه لغرض من الأغراض التي سنتحدث عنها بشكل مفصل في هذا المقال، مع الأخذ بنظر الاعتبار الحديث عن المعالم الأثرية ومفهومها ومدى أهميتها في تطوير وتنمية قطاع السياحة وجذب السياح اللذين يشكون مورداً اقتصادياً وتنموياً هاماً لأي دولة.
أنواع السياحةتختلف أنواع وأشكال السياحة تبعاً للغرض والهدف من السفر، فمنها ما هو ترفيهي ومنها ما هو لغرض التعليم أو العلاج أو التأمل ومنها ما هو داخلي أي داخل حدود الدولة أو خارجي أي خارج حدودها، وتتمثل أبرز أنواعها وأكثرها شيوعاً بين السياح فيما يلي:
المقالات المتعلقة بالسياحة والآثار