السياحة في غوا

هي واحدة من الولايات الموجودة في البلاد الهنديّة، وتوجد في الركن الجنوبيّ الغربي من شبه القارة الهنديّة، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 3702 كيلومتر مربع، ويعيش عليها أكثر من 1.5 مليون نسمة، وتنحصر إحداثيات الولاية بين خطي عرض 14 درجة و15.4 درجة باتجاه الشمال، وبين خطي طول 73 درجة و74.3 درجة باتجاه الشرق، وتحدها من الجهة الشمالية ولاية ماهارشترا، ومن الجهة الشرقية الجنوبية كارناتاكا، ويشكل بحر العرب ساحلها الغربي بأكمله، وتُعتبر أغنى ولاية في البلاد من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد.

تُعدّ السياحة في غوا واحدة من أهم القطاعات التي تعتمد عليها الولاية في تشكيل الناتج المحلي الإجماليّ، وتركّز السياحة على معظم المناطق الساحلية الموجودة بالقرب من بحر العرب، ويصل تعداد الزوار إلى غوا ما يزيد عن 1.2 مليون نسمة، ومن أشهر معالم المدينة السياحيّة هي:

• متحف غوا الدولي: يُعرف باسم متحف الآثار الدولي أيضاً، وأنشئ المتحف في عام 1977 م، حيث يحتوي على العديد من الأقسام الإدارية المتخصصة كفرع التاريخ القديم، والفنون والحرف، والجيولوجيا، ومنذ عام 2008 م يحتوي المتحف على حوالي ثمانية آلاف قطعة أثريّة معروضة بما في ذلك المنحوتات الحجريّة، والقطع الخشبية، والمنحوتات، والبرونزيّات، واللوحات، والمخطوطات، والعملات النادرة، والأشياء الأنثروبولوجيّة.
• مركز علوم غوا: يوجد المركز على الطريق السريع المعروف بنيو مارين، وتم البدء في عمل المبنى عام 1999 م، ويعدّ المركز أحد الأفرع التابعة إلى المجلس الوطني لعلوم المتاحف (NCSM)، وأُسس لإقامة مراكز تعلّم العلوم المتعددة، وتصل مساحته إلى عشرين ألف متر مربع، ويحتوي على حديقة ضخمة في الهواء الطلق المليئة بالزهور الغريبة.
• ميرامار: هي منطقة شاطئيّة توجد في مدينة بانجيم، ويُعتبر الشاطئ أكثر الشواطئ جذباً للسياح في الولاية، ويطلّ على نهر ماندوفي، وبحر العرب، وتوجد العديد من الخدمات السياحيّة الفندقية والمنتجعات، وتوجد بالقرب منه العديد من المؤسسات التعليمة عالية المستوى.
• كنيسة يسوع بوم: تعدّ الكنيسة أحد المواقع التراثية العالمية التي تتبع إلى منظمة اليونسكو للتراث العالميّة، وتحتوي الكنيسة على رفات القديس فرانسيس كزافييه، وهي أحد فنون العمارة الباروكية في الهند، وافتتحت الكنيسة في عام 1605 م من قبل رئيس الأساقفو اليكسو دي مينيزيس.
• فورت أجودا:هو حصن يطل على بحر العرب، وتم تشييد الحصن عام 1612 م لحماية القبائل من الهولنديين، وكان الحصن مركزاً ونقطة مرجعيّة للسفن القادمة من القارة الأوروبيّة، وتوجد في المنطقة منارة برتغاليّة مكوّنة من أربعة طوابق شُيّدت في عام 1864.