السفر إلى المغرب

تقع المغرب في الغرب الشماليّ من قارة إفريقيا بمحاذاة الجزائر من جهة الشرق، ويحدّها البحر المتوسط من الشمال، وموريتانيا من الجنوب، وبمحاذاة المحيط الأطلسي من جهة الغرب، وتبلغ مساحة المغرب 710.850 كيلومتراً مربّعاً ويسكن عليها قرابة 33.848.242 نسمة حسب إحصائيّة أُجريت في عام 2014 ميلادي.

تضمّ المغرب العديد من المدن، أهمّها الرباط وهي العاصمة، أما أكبرها في مدينة الدار البيضاء، وتُعتبر اللغة العربيّة واللغة الأمازيغيّة اللغتين الرسميّتين للبلاد، بالإضافة إلى تكلّم سُكانها اللغة الفرنسيّة، التي كانت من اللغات الرسميّة للبلاد، ولكنّها حُذفت مع بقاء السكان يستخدمونها بشكل كبير.

تتميّز المغرب بتنوّع الجغرافيا فيها، كما أنّها تتمتع باختلاف المناخ طبقاً للمناطق، ففي الشمال يُصنّف بالمتوسط، أما في الجنوب فهو صحراويّ، وفي المناطق الساحليّة فيُعتبر معتدلاً، أما بالغرب فهو طقس محيطيّ، ذلك التنوّع في جغرافيّتها ومناخها جعلها محطَّ أنظار الكثير من سكان العالم للسفر إليها، فأصبحت المغرب تستقبل العديد من السياح سنويّاً إلى مناطقها، وخاصة المناطق التالية:

• مدينة منكاس: وهي من المدن الشهيرة بالمغرب فتتميّز بأسوارها العالية مع البوابات الكبيرة، كما أنّها تحتوي على العديد من المواقع الطبيعيّة الخلابة، مما جعل المسافر يُفكر في زيارتها عند الوصول للمغرب.
• ميناء الصويرة: وهو ميناء كبير للصيد، ويذهب إليه المسافر للاسترخاء والتمتع بالمناظر الخلابة الموجودة فيه، كما يُمكن للمسافر أن يقضي وقتاً في الألعاب الترفيهيّة، كالركوب في المراكب الشراعيّة، ويمكنه أن يشتري العديد من التحف والأعمال اليدويّة المتوافرة بالقرب من الميناء.
• وادي درعة: ويتميّز الوادي بتوافر أشجار النخيل والأعشاب المطلّة على البحر، فيعكسها البحر كصورة فنيّة رائعة، وهو مكان يستهدفه كل مسافر يُحب المغامرة.
• جامع الفنا: وهو جامع يقع في مدينة مراكش يتميّز بروعته واحتواء ساحته على العديد من الأكشاك الصغيرة الخاصة بتقديم الطعام، إضافة للمطاعم الكبيرة، وهو من أكثر الأماكن المغربيّة جذباً للسياح.
• عرق الشبي: وهي منطقة تحتوي على رمال صحراويّة برتقالية اللون تمتد حوالي 140 متراً من الصحراء الشرقيّة، وتُعتبر من أكثر المناطق التي يزورها المسافر الأجنبيّ؛ بسبب منظرها الطبيعيّ الخلاب والمرسوم بشكل لافت للنظر.
• مدينة الشاون: هي مدينة تقع في الشمال الشرقيّ للمغرب، وتمتاز بوجود مبانٍ باللون الأزرق؛ لذلك يُطلق عليها المدينة الزرقاء، ويذهب إليها المسافر باستمرار لرؤية لونها الخلّاب، والحصول على ملابس الصوف والبطانيّات المنسوجة يدويّاً، وجبن الماعز الأصلي.
• مدينة فاس: هي من أكبر المدن القديمة في المغرب، ويوجد بالمدينة العديد من الأسواق والمطاعم والمقاهي التي يزورها المسافر للاسترخاء بعيداً عن المدن المزدحمة بالسكان والوسائل النقل.