السفر إلى أندونيسيا

الجمهورية الأندونيسيّة هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا، وهي تشترك مع ماليزيا وتيمور الشرقية وبابوا غينيا الجديدة بحدود برية، ومع كلٍّ من سنغافورة والفلبين بحدود بحريّة متمثّلة بالمضائق المائية. تميّزت الدولة باحتوائها على 17508 جزيرة بمساحة كليّة تبلغ 1.919.440 كيلومترٍ مُربّع ، أمّا عدد سُكانها فقط بلغ 237.556.363 نسمة حسب آخر إحصائية أجريت بعام 2010 ميلادي، وقد تم تصنيف الجمهورية بأنّها رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان.

يُسافر الكثير من الأشخاص إلى أندونيسيا بقصد التمتّع بجزرها الخلّابة ذات الطبيعية الجماليّة الرائعة، ذلك أدّى لزيادة دخل الدولة مالياً، وينقسم المسافرون إليها إلى التالي: العرب الذين يلاقون كل الراحة والطمأنينة في البلاد كون سُكانها ينتمون للديانة الإسلامية ممّا يجعل هنالك تقارب كبيراً في الأفكار والعادات والتقاليد، أمّا القسم الآخر من المسافرون فهم الأجانب الذين يأتون إليها من جميع أنحاء العالم بقصد الترفيه عن النفس.

إنَّ أهمّ ما يجب على المُسافر عمله عند التفكير في زيادة أندونيسيا هو أخذ مطاعيم طبية ضد الملاريا والحمى كونها منتشرة بشكل كبير في المنطقة، وأخذ كلّ طرق الحيطة والحذر من لدغات البعوض، وعند الوصول للدولة يُفضّل تناول كميّاتٍ كبيرة من الماء للوقاية من أشعّة شمسها الحارة.

• جبل بروموا: يرتفع الجبل عن سطح الأرض بمسافة 2329 متر، وهو ذو شهرةٍ كبيرة على الرغم من أنّه ليس أعلى القمم في أندونيسيا، ويحتوي الجبل على فوّهة بركانية نشطة، تجعله ينفجر بين كلّ حين وآخر، ويخرج منه الدخان الأبيض الكثيف.
• منطقة بوناكين: تقع المنطقة في شمال جزيرة سولاويزي، وهي من أكثر المناطق التي تُتيح للزائر الغوص والغطس في شواطئها، وذلك يجعل الزائر يستمتع برياضة الغوص وبمناظر الأسماك الرائعة.
• حديقة كومودو الوطنية: تقع الحديقة في جزر سوندا، وتحتوي الحديقة على أكبر الزواحف الحيّة في العالم أجمع؛ فيوجد بها نوع من الزواحف يصل طولها لأكثر من ثلاثة أمتار، ووزنها يزيد عن 70 كيلوغراماً، ذلك جعل الحديقة مكان يزوره السائح باستمرار لرؤية تلك الزواحف والتعرّف عليها.
• جزيرة بالي: تتمتّع الجزيرة بسواحلها الوعرة والشواطئ الاستوائية ومزارع الأرز والخضار، إضافةً لمجموعة من القمم البركانية؛ ذلك جعلها متميّزةً بالمناظر الطبيعيّة المختلفة والجاذبة للمُسافرين من جميع أنحاء العالم.
• معبد بوروبودور: هو المعبد البوذي الأشهر حول العالم والذي تمّ بناؤه في القرن الثامن والقرن التاسع؛ حيث استغرق بناؤه 75 سنة، ويجذب المعبد العديد من الزوّار والسُياح إليه سنوياً.