الدولة اللبنانية

الدولة اللبنانية

محتويات
  • ١ الدولة اللبنانية
  • ٢ الأحداث التي تأثرت بها الدولة اللبنانية
    • ٢.١ أزمة عام 1958
    • ٢.٢ حرب 1967
    • ٢.٣ الحرب الأهلية
الدولة اللبنانية

الجمهورية اللبنانيّة هي دولة عربية تقع في غرب القارة الآسوية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تحدها الجمهورية السورية من الشمال والشرق، وفلسطين المحتلة من الجنوب، والبحر الأبيض المتوسط من الغرب.

تُعدّ لبنان من الدول العربية صغيرة المساحة، إلا أنها تتميّز بجمال طبيعتها، وكثرة الأنهار الداخلية فيها، حيث خضعت لبنان كغيرها من الدول العربية الأخرى للاستعمار الفرنسي.

تأثر الشعب اللبناني كثيراً بالفرنسيين، فعملت فرنسا على تطوير القطاعات الخدمية في لبنان مما جعل لبنان في مرحلة من المراحل من أكثر الدول العربية استقراراً وأكثرها رفاهية، وكان يُطلق عليها اسم " سويسرا العرب" بسبب تقدم قطاع الخدمات فيها، واستقرار نظام الحكم.

إنّ النسبة الأكبر من الشعب اللبناني من المسيحيين، حيث ينقسم المسيحيون إلى عدة طوائف، لذلك تم إعداد دستور البلاد على أسس طائفية، إذ يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحياً من الطائفة المارونية، وقائد الجيش مسلم من المذهب السني، وعلى هذه الأسس تتقسم الإدارات العليا في البلاد.

الأحداث التي تأثرت بها الدولة اللبنانية

إنّ نقطة الضعف في التقسيم الطائفي كانت الموالاة، إذ كانت كل طائفة تستمد قوتها وبقاءها من موالاتها لطرف خارجي، وكل طرف خارجي له مصالحه المحلية والإقليمية، لذلك تأثرت الدولة اللبنانية بالأحداث التالية :

أزمة عام 1958

في هذه المرحلة كان الوطن العربي يعيش مرحلة المدّ القومي وكانت مصر والعراق يقودان هذا التيار، وهناك تنافس في ما بينهما لزعامة الدول العربية، فظهرت أزمة داخل لبنان بين رئيس الحكومة اللبنانية ورئيس جمهوريتها، فطرف يؤيد حلف بغداد، وطرف آخر يؤيد الوحدة المصرية السورية.

حرب 1967 كان من نتائج هزيمة العرب في هذه الحرب هو احتلال إسرائيل لبعض الأراضي العربية، وهجرة سكانها الى الدول العربية المجاورة ومنها لبنان، وعلى أثر ذلك تشكلّت فصائل فلسطينية وأعلنت حرب استنزاف ضد إسرائيل، منطلقة من أراضي الدول التي تقيم بها هذه الفصائل وهذا تسبب بإحدث تغيير في تركيبة المجتمع اللبناني، فحصلت أزمة ما بين الجيش اللبناني والفصائل الفلسطينية المسلحة. كما أدى هذا الوضع إلى زيادة التدخل السوري في لبنان.

الحرب الأهلية

إنّ التغيّر الذي حدث في التركيبة السكانية في لبنان جعل من النظام الطائفي أساساً غير مناسب لبعض مكونات الشعب اللبناني، مما أدى إلى حدوث مصادمات مسلحة، وتطورت هذه المصادمات إلى حرب أهلية دخل على إثرها الجيش السوري واحتل لبنان بهدف فرض النظام.

استمرت هذه الحرب لمدة عامين متواصلين فتم على أثرها توقيع اتفاق الطائف الذي ينص على تقسيم المناصب العليا مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وحدثت الكثير من عمليات الاغتيالات للزعامات اللبنانية، وظهر تنظيم مسلح على أرض لبنان وهو حزب الله اللبناني. وأصبح الوضع السياسي معقداً أكثر وأكثر، فما زالت لبنان غير قادرة على انتخاب رئيس للبلاد بسبب تعقيدات الوضع الداخلي.

المقالات المتعلقة بالدولة اللبنانية