هي إحدى الدورات الخاصّة في المحاسبة، وتُعدّ المرحلة الأولى في تطبيق العمليات المحاسبية، ويَرتبط بها المستند المحاسبي في كل خطوات إعداده من قبل المحاسب، وتُعرف أيضاً بأنها مجموعة الإجراءات التي تُساهم في منح المستند المحاسبي صفة قانونية، وتُساهم في التحقّق من مصداقيته، حتى يتم عمل القيود المحاسبية الخاصّة بكل مستند بأسلوب دقيق، لتُرحل إلى دفاتر المحاسبة، والقوائم المالية، لذلك يجب على المحاسب التأكّد من صحة عمله، حتى لا يظهر أي خطأ أثناء تنفيذه لباقي الخطوات المحاسبية.
توجد مجموعة من الأهداف تُحقّقها الدورة المستندية، وهي:
للدورات المستندية ثلاثة أنواع رئيسية، وهي:
هي التي تهتمّ بمتابعة وتوثيق المعلومات الخاصّة بكافة السلع الموجودة داخل المخازن، والعمليات المستندية التي تتم عليها من بيع، وشراء، وتهتم بتحقيق الرقابة على المخازن، وضمان تطابق الموجودات الفعلية مع المسجّلة ورقياً، والتأكد من مستندات تصدير واستيراد المواد التي تتم خلال الفترة المحاسبية، وتسجيلها بشكل يومي بناءً على إجراءات خاصّة بالشركة التجارية.
هي التي تهتم بمتابعة المستندات الخاصة بعمليات الشراء، التي تقوم بها الشركات خلال السنة المالية، وتُقسم المشتريات إلى نوعين، وهما:
هي التي تهتم بمتابعة المستندات الخاصّة بعمليات البيع التي تقوم بها الشركة خلال السنة المالية، وتعتمد على دراسة آراء العملاء، والطلبات التي يتم تقديمها للشركة من أجل الحصول على سلع معينة، ويقوم المحاسب المتخصّص بإعداد الدورة المستندية للمبيعات باعتماد الوثائق الرسميّة الخاصة بها، والتي تشمل الفواتير، وبطاقات صنف المادة، وعادة تحتوي مستندات المبيعات على المكونات التالية: الكمية المباعة، وسعر الوحدة الواحدة، والسعر الإجمالي، والتفاصيل، وطريقة الدفع، وتتكوّن هذه المستندات من نسختين الأولى للشركة، والثانية للعملاء.
المقالات المتعلقة بالدورة المستندية