محتويات
الدفاع عن النفس في الإسلام
جاءت الشّريعة الإسلاميّة لتحقيق مقاصد كثيرة من بينها حفظ النّفس البشريّة، ولا شكّ أنّ حفظها لا يتحقّق دون منهجٍ واضح في الحياة يضمن أن لا يتمّ الاعتداء عليها أو إلحاق الضّرر أو الأذى بها، كما يتضمّن منهج الحفاظ على النّفس الإنسانيّة في الشّريعة حقّ الدّفاع ودفع العدوان بكافّة الوسائل المشروعة، فما هو الدّفاع عن النّفس في الإسلام؟ وما هي حالاته وأشكاله؟
التعريف
يعرّف الدّفاع عن النّفس في الإسلام بأنّه بذل الوسع واستنفاذ الجهد البدني والمعنويّ في سبيل منع اعتداء الآخرين أو دفع أذاهم، وفي سبيل تحصيل حقوق الإنسان ودفع الظّلم عنه.
أدلة المشروعيّة
إنّ مشروعيّة الدّفاع عن النّفس في الإسلام لها أدلّتها من القرآن الكريم والسّنّة المطهّرة، قال تعالى: (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ )[الشورى:41]، وفي قوله تعالى: (فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ)[البقرة:194]، وفي السّنّة النّبويّة المطهّرة أدلّة كثيرة على مشروعيّة الدّفاع عن النّفس، منها الحديث الذي يعدّد أنواع الشّهداء ومن بينهم من قتل دون نفسه، أو عرضه، أو ماله.
الأنواع والحالات
إنّ من أشكال الدّفاع عن النّفس في الإسلام نذكر:
المقالات المتعلقة بالدفاع عن النفس في الإسلام