محتويات
- ١ الدعاء
- ٢ الدعاء في الصلاة
- ٢.١ الدعاء المطلق
- ٢.٢ الدعاء المقيد
- ٣ أوقات استجابة للدعاء
الدعاء الدعاء في الشريعة الإسلامية هو عبادة يتوجه بها العبد إلى ربه جل وعلا، ويحبها الله سبحانه وتعالى؛ لما فيها من ثقة المؤمن بأن كل شيء بيد الله وحده، ولا يشاركه شريك في الأمر والحكم، وحثنا ربنا على التوجه إليه بالنداء المصحوب بالخشوع فقال تعالى:
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186]، كما حثنا نبينا محمد على ذلك، فروى الترمذي عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الدعاء هو العبادة) [حسن صحيح].
الدعاء في الصلاة الدعاء المطلق
- يستحب الدعاء في الصلاة أثناء السجود بعد تسبيح الله الأعلى ثلاث مرات، فجاء في سنن النسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أقربُ ما يَكونُ العبدُ من ربِّهِ عزَّ وجلَّ وَهوَ ساجدٌ فأَكثروا الدُّعاءَ) [صحيح النسائي].
- يستحب الدعاء في دبر كل صلاة بعد الصلاة الإبراهيمية، وقبل التسليم عن اليمين وعن الشمال، بحيث يبقى العبد جالساً على ركبته، ثم يرفع يديه ويناجي ربه.
الدعاء المقيد
- دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام، وقبل البدء بقراءة سورة الفاتحة، ونصه: (سُبحانَكَ اللَّهمَّ وبِحمدِكَ، وتبارَكَ اسمُكَ، وتعالى جدُّكَ ولا إلَهَ غيرُكَ) [صحيح].
- دعاء الركوع بعد تسبيح الله العظيم، ونصه: (سُبحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمدِكَ، اللَّهُمَّ اغفِر لي) [رواه البخاري].
- دعاء الاعتدال بعد الركوع ونصه: (اللهُمَّ لك الحَمدُ مِلءَ السَّماءِ ومِلءَ الأرضِ، ومِلءَ ما شِئتَ مِن شَيءٍ بعد. اللهُمَّ طَهِّرْني بالثَّلجِ والبَرَد والماء البارد. اللهمَّ طَهِّرني من الذنوبِ والخطايا كما ينقَّى الثَّوبُ الأبيضُ مِن الوَسَخ) [رواه مسلم].
- دعاء بين السجدتين: (اللَّهمَّ اغفِر لي وارحَمني واجبُرني واهدِني وارزُقني) [صحيح الترمذي].
أوقات استجابة للدعاء - جوف اللليل الذي يبدأ في الثلث الأخير منه، ويمتد خلال الفترة الممتدة قبيل موعد أذان الفجر بنحو أربع ساعات إلى موعد الأذان، إذ ينزل الله إلى السماء الدنيا، ويسأل ملائكته: (هل من داعٍ فأستجيبَ له؟ هل من سائلٍ فيعطى سؤلَه؟ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له؟ هل من تائبٍ فأتوبَ عليه؟) [صحيح الترمذي]
- وقت سماع الأذان، فروى أبو داوود عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثِنتانِ لا تُردَّانِ : الدُّعاءُ عند النِّداءِ ، وعِندَ البأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بعضُهمْ بعضًا) [صحيح]، والمقصود بالالتحام هو لقاء العدو، والجهاد في سبيل الله.
- خلال الفترة الواقعة بين انتهاء الأذان وإقامة الصلاة.
- عند نزول المطر.
- خلال الفترة الممتدة بين خطبة الجمعة؛ حيث يصعد الإمام على المنبر، إلى حين انتهاء الصلاة.
- الساعة الأخيرة بعد العصر من يوم الجمعة.
- اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو ما يعرف بيوم عرفة حيث يقف حجاج بيت الله الحرام في جبل عرفات.
- شهر رمضان؛ فللصائم دعاء لا يرد، وأفضل الأوقات في هذا الشهر هي العشر الأواخر وليلة القدر.
- ليلة الجمعة المباركة، وتبدأ من مساء يوم الخميس.
- شرب ماء زمزم.
- ختمة تلاوة القرآن الكريم.