شهر رمضان المبارك من أفضل الشهور التي اختصها الله تعالى بالأجر العظيم، ففيه يصوم المسلمون من طلوعِ الفجر إلى غروب الشمسِ، حيث إنِّ جميع الأعمال الصالحة فيه يضاعِف الله أجرها، لذلك يسارع المسلمون في هذا الشهر إلى الإكثار من الأعمال الصالحة من قراءة القرآن وقيام الليل والصدقة ومساعدة الناس والابتعاد عن كل ما يغضِب الله تعالى، وعندما ينتهي رمضان يكون المسلم قد اكتسب الكثير من الحسنات.
كما أنَّ شهر رمضان يمتاز بامتلاء المساجد بالمصلين ومقيمي الليل والذاكرين، فنرى المسلمين يتهافتون على المساجد ومن لا يجد مكاناً له داخل المسجد يصلي في ساحة المسجد ويتلذذ بالعبادة والصلاة.
كل هذه المظاهر التي تبدأ مع بداية شهر رمضان نجدها وللأسف تنتهي مع نهاية الشهر، وكأن الطاعة والعبادة هي فقط في شهر رمضان وغيره من الشهور لا تجب فيها الطاعة، فنجد عدداً قليلاً ممن يلتزمون بتأدية الصلاة في المساجد.
نجد المسلم وقد غرّه الشيطان بالطاعات والعبادات التي قام بها خلال الشهر ويقنعه أنّه قد كسب الكثير من الحسنات، التي ستغنيه وتسد مكان السيئات القادمة، فلا توجد مشكلة في التخفيف من هذا الالتزام، وقد رد الله تعالى على مثل من يفكِّر هكذا في سورة المدثر بقوله: "وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ" صدق الله العظيم.
الثبات على الطاعة بعد رمضانبعد انتهاء شهر رمضان الكريم يجب على كل مسلمٍ أن يثبِّت نفسه على الطاعة وعلى جميع الأعمال الصالحة؛ لاكتساب المزيد من الحسنات وعدم خسارة ما اكتسبه في شهر رمضان، ومن النصائح التي يمكن تقديمها:
المقالات المتعلقة بالثبات بعد رمضان