التخلص من قشرة الشعر

تعد القشرة إحدى أكثر المشكلات الصحية والجمالية انشاراً وشيوعاً بين الناس، وبالرغم مما تسببه من إزعاج شديد ومظهر غير لائق للشخص والشعر، إلا أننا لا يمكننا اعتبارها مشكلة معقدة، إلا في بعض الحالات المرضية غير الطبيعية قليلة الحدوث، وعليه فإذا كنت ممن يعانون من القشرة فهذه المشكلة سهلة العلاج، حيث إن القشرة التي تظهر على الرأس ليست سوى نتاج نمو الخلايا على سطح فروة الرأس بشكل مستمر، شأنها شأن الخلايا الأخرى في الجسم التي تنمو وتموت، وبالتالي عندما تموت هذه الخلايا تظهر على شكل قشرور صغيرة الحجم بيضاء اللون، وعليه سنقوم بطرح أفضل الطرق والوصفات التي تضمن التخلص من مشكلة القشور.

إن الخطوة الأولى لعلاج القشرة تتمثل في الالتزام بعادات صحية بشكل يومي، حيث إن عدم اتباعنا لتلك العادات السليمة يعد بحد ذاته سبباً رئيساً للمشكلة، كالتغذية السليمة المتوازنة التي تمنحنا فيتامين أ، الذي يحارب ظهور القشرة، ونظافة الشعر وغسله جيداً والحرص على إزالة كافة آثار الصابون بالماء، حيث إن غسل الشعر باستمرار بالماء واستخدام نوع صابون ملائم لنوع الشعر بمعدل لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع في فصل الصيف، ومرتين أسبوعياً في فصل الشتاء يساهم في عدم تكون القشرة، وتراكم الدهون والأوساخ على الرأس، ثم يأتي الدور الأهم الذي يسهم في التخلص من القشرة، وهو التقليل من تصفيف الشعر، وذلك لأن استخدام مجفف أو مصفف الشعر يعرض فروة الرأس إلى الحرارة الشديدة التي تؤذيها وتجعلها متشققة مما يسبب ظهور القشرة.

• فرك فروة الرأس بالزبادي وتركه لمدة 15 دقيقة على الأقل، ثم غسله بعد ذلك بالمياه والشامبو.
• حبوب الأسبرين، وذلك عن طريق إذابة حبتين من الأسبرين إلى الشامبو المراد غسل الشعر به، وتركه لمدة دقيقتين قبل غسله جيداً.
• زيت الأطفال، وذلك بتدليك فروة الرأس بزيت وتغطية الشعر وتركه لمدة ليلة كاملة، ثم يغسل الشعر بالصابون في اليوم التالي.
• زيت الزيتون: وذلك بوضع قبل كمية مناسبة على فروة الرأس، والتأكد من وصول الزيت إلى الجذور، وتركه لمدة لا تقل عن خمس ساعات خلال النهار، ثم غسله بالماء والصابون بشكل جيد، حيث إن تلك الطريقة تساهم في التخلص من جفاف فروة الرأس وتعطي الشعر نعومة ولمعاناً فائقيْن.

أخيراً، لا بد من الإشارة إلى أن كل ما سبق ذكره في هذا المقال يعد علاجاً لمشاكل القشرة البسيطة، والتي تظهر نتيجة عوامل طبيعية، أما فيما يتعلق بحالات القشرة المرضية الناتجة عن وجود الفطريات أو الالتهاب الجلدي السيلاني الزهمي أو الصدفية، فإن ذلك يستدعي تدخل طبي فوري.