التخلص من القلق والتوتر

التخلص من القلق والتوتر

القلق والتوتر

القلق والتوتر من المشاعر السلبية التي تسيطر على العديد من الناس، بسبب ظروف الحياة المتقلبة وضغوها، والتوتر هو عبارة عن ظروف نفسية تظهر على شكل مؤثرات خارجية أو داخلية، وهذه المؤثرات ترفع من نسبة الانتباه، وغالباً ما يسبب التوتر تعرق بكميات زائدة، وصداع، وقلة القدرة على النوم، وسرعة في ضربات القلب، بينما القلق هو ظرف نفسي يسيطر على الفرد خلاله الشعور بفقدان القدرة على السعادة، وهذه المشاعر تؤثر على القدرة الحركية والإدراكية، والقدرة على اتخاذ القرارات.

طرق التخلص من القلق
  • الاهتمام في اليوم والابتعاد عن التفكير فيما يأتي، لأن التفكير به يعّد أحد الحماقات لأنّ علم المستقبل عند الله كما أنّ الضر والنفع بيد الله، ولكن هذا لا يعني عدم التخطيط والاستعداد للمستقبل، ولكن يجب أن يكون هذا التخطيط ضمن المعقول.
  • إشغال النفس وتجنب الانفراد لفترات طويلة، لأن الأفكار في الوحدة غالباً ما توصل للقلق، وهذا لا يلغي إمكانية جلوس الإنسان بمفرده ليزيح عن قلبه هموم الحياة ومصائبها.
  • تجاوز الماضي وأخذ منه العبرة، فمن الخطأ الوقوف بشكل كبير على أخطاء الماضي وتأنيب الضمير بصورة مفرطة، فالأصح التعلم وأخذ العبرة للإستفادة منها في المستقبل، كما أن التدقيق بأتفه وأصغر الأمور يرهق النفس ويتعبها ويقلقها، لذا من الأفضل النظر إلى الدنيا بأنها صغيرة وزائلة.
  • مسامحة الآخرين على أخطائهم، ولكن مع المحافظة على الكرامة.
  • الحفاظ على هدوء الأعصاب قدر الإمكان.

طرق التخلص من التوتر
  • الحرص على ذكر الله سبحانه وتعالى سواء بالاستغفار أو التسبيح أو قراءة القرآن أو الاستماع للقرآن، أو من خلال الصلاة، فهذه الأمور جميعها غالباً ما تضفي على النفس الراحة وتخلصها من التوتر، والدليل على ذلك قوله تعالى: " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"" (28).
  • تنظيم الوقت وتحديد المهام بصورة واضحة، وتحديد وقت محدد لأداء كل مهمة، فهذه الطريقة تمنع تراكم الأعمال وإدراك الوقت.
  • أخد قسط من الراحة أثناء العمل لساعات طويلة، وممارسة تمارين الاسترخاء المتمثلة بأخذ شهيق عميق، وزفير بطيء، مع إغماض العينين وتخيل مناطق محببة كمناظر الطبيعة.
  • حل المشاكل بصور موضوعية، وللوصول إلى حل جذري ومنطقي للمشكلة من الأفضل الجلوس بمكان هادئ والتفكير بشكل عميق حتى الوصول للحل، فالعصبية والاضطراب لن تحل مشكلة ولكنها ستسبب الضغط والتوتر.
  • الحرص على تناول الأطعمة الصحية، ولا سيما الأطعمة الغنية بالألياف كالخضار والفواكه الطازجة، فهذه الأطعمة توفر الحيوية والطاقة اللازمة لأداء الأعمال الموكله إليه، كما أنّها تقيه من تناول السكريات، والأطعمة الغنية بالكافيين، وتبعده عن التدخين.

المقالات المتعلقة بالتخلص من القلق والتوتر