محتويات
- ١ الزكام
- ١.١ أسباب الزكام
- ١.٢ أعراض الزكام
- ١.٣ علاج الزكام
الزكام هو مرضٌ ناتجٌ عن فيروساتٍ محدثاً الإصابة لأجزاء جهاز التنفس عند الإنسان، فيلحق الأذى بالأنف، والبلعوم، والقصبة الهوائية، ويعد الزكام أحد الأمراض واسعة الانتشار في العالم وفي فصل الشتاء تحديداً، ويحمل أسماءَ مختلفةٍ تبعاً لمناطق العالم المختلفة، فيقال له أيضاً الرشح والبرد وغيرها، ونظراً لتعدد واختلاف الفيروسات التي تسبب هذا المرض فإنّ علاجها يتطلّب وقتاً وجهداً كبيرين، ويعتبر الزكام مرضاً معدياً.
أسباب الزكام
للزكام عدّة مسبّبات، نذكر منها:
- انتقال العدوى من شخصٍ مريضٍ بالجلوس جانبه أو مشاركته الطعام أو الشراب أو عند استعمال أدواته.
- ضعف جهاز المناعة في جسم الإنسان.
- التغذية السيّئة وغير المتوازنة.
- الازدحام في المناطق المختلفة مثل المدارس والجامعات والشوارع والبيوت وغيرها.
أعراض الزكام
للزكام عددٌ من الأعراض التي تظهر بوضوحٍ على الشخص المصاب بها، ونذكر منها:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الاحتقانات الانفية.
- السيلان الأنفي.
- التهابات الحلق.
- الكحّة والسعال.
علاج الزكام
عند الحديث عن مرض الزكام، فإنّ علاجه نفسه أمرٌ صعبٌ جداً، فيلجأ الأشخاص إلى علاج أعراضه، ويشفى الإنسان خلال أيّام بعد الإصابة به، فبعد انقضاء أسبوعٍ يتعافى الشخص ويعود إلى صحته وحياته العاديّة، ويصيب الزكام الأطفال أكثرمن الكبار، بسبب ضعف الجهاز المناعي لديهم، ويخطئ بعض الناس باستخدامهم المضادات الحيوية للعلاج؛ وذلك لأنّ المرض بحدّ ذاته فيروسيٌ وليست البكتيريا سبباً فيه، وتتباين آراء الأطباء حول استخدام الأدوية بالنسبة للأطفال، أمّا بخصوص البالغين فقد تمّ الاتفاق على إمكانية علاج المرض بالعقاقير الموصوفة بدون تردد، يتمّ اتّباع العديد من الأساليب التي من شأنها القضاء على الزكام بشكلٍ سريعٍ وبوصفاتٍ سهلة، وفي متناول يد الإنسان وفي منزله، نذكر منها:
- تناول الفجل، والذي يؤدّي بتأثيره الحاد واللاذع إلى فتح المجاري الأنفية المغلقة بفعل الزكام، ويمكن تناوله مع القليل من الليمون أو على شكل قطعٍ يومياً حتى الشفاء.
- استعمال الثوم، والذي يحتوي على موادَ مضادةٍ للفيروسات والميكروبات التي تسبب الزكام والرشح، عن طريق تناوله من خلال إضافته للطعام والسوائل مثل الشوربة يومياً حتى زوال المرض، بالإضافة إلى تناول البصل كل يومٍ حيث تؤدّي حرارته إلى علاج الاحتقان أيضاً.
- استخدام الزنجبيل الذي يخلص الجسم من العوالق المخاطية عن طريق تناوله مبشوراً في ماءٍ مغلي، ويتمّ إضافة العسل والليمون إليه فيصبح خليطاً جاهزاً للاستخدام.
- تناول الحمضيات مثل البرتقال لاحتوائها على فيتامين ج المهم في القضاء على الفيروسات وتقوية جهاز المناعة في الجسم.
- تناول الشوربات المختلفة الساخنة التي تمد الجسم بالسوائل اللازمة لاستمرار طاقته ولتقيه شر الجفاف، حيث يفقد الإنسان خلال الرشح والزكام الكثير من السوائل.
- الزكام والليمون: يجدر بالذكر أن تناول الليمون تحديداً يعد من أكثر الطرق فاعليةً وتوافراً وسرعةً في القضاء على الزكام، وذلك عن طريق عصره وتناوله وحده أو بإضافاتٍ مختلفةٍ مثل النعناع، أو استنشاق الغازات التي تصدر منه بعد تقشيره والتي من شأنها أن تنعش المريض وتجعل تنفسه أكثر كفاءة، كما ويقوم كثيرون بغلي قشوره ويضيفون العسل والسكر إليه ثم يتناولونه.