التدخين يعرفُ التدخين على أنّه عمليّة حرق لمادّة التبغ، والتي ينتج عنها تذوّق واستنشاق الدخان، وهنالك العديد من وسائل التدخين، ونذكر منها الشيشة، والسيجار، والغليون، وغيرها الكثير، وهناك ما يقارب مليار شخص مدخّن في المجتمعات عامّة، وتعدّ السجائر من أكثر وسائل التدخين شيوعاً، بالإضافة إلى ذلك فإنّ بعض البلدان تستخدمه كجزءٍ مهمّ من عاداتهم الدينية، وهذا بسبب رغبتهم بدخول الشخص في التنوير الروحيّ، أوالغفوة.
يُشار إلى أنّ التدخين يؤثّرُ بشكل سلبيّ على جميعِ أعضاء جسم الإنسان بشكلٍ عامّ، وعلى الجهاز العصبيّ والرئتين بشكل خاصّ، لذلك يجبُ الإقلاع عنه نهائيّاً، ولكن ليس من السهلِ عند المدمنين عليه تركه، بسبب احتوائه على عنصر النيكوتين الذي يؤثّر على المخّ بعد سبع ثوانٍ من وصوله له، مما يؤدّي إلى إفرازِ عنصر يؤدّي إلى الإدمان، وسنتعرّفُ في هذا المقال على طرق للتخلّص من التدخين نهائيّاً.
طرق التخلص من التدخين - شرب كميّات كبيرةٍ من الماء والسوائل بنكهاتٍ مختلفة، هذا لتساعدَ المريض في إخراجِ عنصر النيكوتين من الجسم.
- معرفةُ المدخّن وإيمانه بأنّ الإقلاعَ عن التدخينِ سوفَ يمنحُه حياةً صحيّة، ولا يوجدُ فيها أمراض.
- التغيير من بعض العادات، ومنها تدخينُ سيجارة بعد وجبة من وجباتِ الطعام، باستبدالها بمضغ العلكة، أو ممارسة بعض تمارين الرياضية، أو تناول حبّة من الفواكه، أو ممارسة بعض الألعاب الإلكترونيّة.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل يوميّ، وهذا لأنّها تزيد من ثقة الشخص بنفسه، بالإضافة إلى أنها تحسّنُ من الحالة النفسيّة السيئة.
- تناول كميّات كبيرة من الفواكه الطازجة، والخضروات، والعصائر الطبيعيّة.
- التخلّص من علب السجائر بشكل كامل، والولاعات، والطفايات، حيث إنّها من الممكن أن تثيرَ رغبة المدخن في التدخين.
- استخدام بعض الأدوية التي تساعد على ترك التدخين، والتي تحتوي على عناصر تخفّف من آثار انسحاب النيكوتين من الجسم، مثل: لبان النيكوتين، وأقراص الحلوى، ولصقات النيكوتين، وغيرها.
- تلقّي الدعم من الأصدقاء والعائلة وشريك الحياة، حيث أثبتت الدراسات أنّ تواجد الشريك يساعدُ المدخّن في الإقلاع عن التدخين.
- المحفّزات الماديّة، كأنْ يتمّ إيداع مبلغ من المال معَه مقابلَ التوقّف عن التدخين بشكل نهائيّ.
- استعمال السجائر الإلكترونية لترك التدخين بشكل تدريجيّ.
* ترهيب المدخّن من المخاطر التي يعود بها التدخين على جسمِه.
* الاشتراك في بعض الخدمات الإلكترونيّة والتي تكون على
الهاتف المحمول، والتي تسعى إلى نشر الوعي حولَ مضارّ التدخين على صحّة المدخّن على المدى القريب والبعيد.
- مشاهدة بعض الأفلام الوثائقيّة التي تبيّنُ أضرارَ التدخين.