مادة الرّياضيّات مادة الرياضيات هي من المواد الأساسية التي يتم تقديمها للطلاب بكافة مراحل دراستهم؛ حيث إنّها تعلم بشكل تدريجي وتراكمي سنة تلو الأخرى، وكثيراً ما يواجه مدرسو الرياضيات تساؤلات الطلبة حول أهميّة هذه المادة والهدف من تعلّمها؛ معتقدين بأنّها دون فائدة؛ نظراً لعدم مقدرة الجميع على فهمها والتعامل معها، ولهذا يجب عليهم أن يعوا جيداً مدى أهميتها والأهداف المرجوة منها، والتي سنعرضها في هذا المقال.
الأهداف العامة لتدريس الرياضيات - التمكن من فهم لغة الرياضيات وما تحتويه من رموز وأشكال والكثير من المصطلحات والرسوم.
- الحصول على معرفة رياضيّة تمكنهم من فهم البيئة التي تحيطهم، وكذلك التعامل مع المجتمع.
- فهم وإدراك النظام العدديّ والتمكن من الاستفادة منه في الحياة العمليّة.
- التعرّف على طبيعة الرياضيّات وعلاقتها بالظواهر الطبيعيّة.
- استخدام المعرفة الرياضيّة في المجالات الأخرى كالكيمياء، والفيزياء.
- نمو الحسّ الرياضيّ الناجم عن اكتساب المهارات الرياضيّة.
- القدرة على التعامل مع البيانات الكمّية والعدديّة من خلال جمعها وتصنيفها وتكوين الجداول وتفسيرها.
- تفسير المادة والمواقف الحياتيّة بأسلوب رياضيّ.
- التعامل مع المشاكل الرياضية واكتساب المقدرة على البرهان الرياضي.
- بناء نماذج رياضية وتنفيذ إنشاءات هندسيّة.
- التفكير بأسلوب علميّ ومنطقيّ.
- التعامل مع المشاكل الواقعيّة باستخدام أساليب وطرق رياضيّة تفسّرها وتحلّلها.
- استخدام أساليب مختلفة للتفكير، كالتأمل، والتركيب، والتحليل، والاستدلال، والمقدرة على الحكم على معقوليّة الحل وصحّته.
- الحصول على قيم جديدة إيجابيّة كالدقة، والموضعيّة أثناء الحكم على الأمور، واحترام الآراء المختلفة، واستغلال الوقت.
- الشعور بجماليّة وتناسق الأنماط والنماذج الرياضيّة.
- تقدير الذات الناجم عن المقدرة الرياضيّة، والتي تميز بعض الناس عن غيرهم.
- فهم غاية الرياضيّات واستخدامها كوسيلة مهمة، والتوجه إليها بشكل إيجابي.
- توظيف الرياضيات في حل الألغاز والمغالطات، ويمكن جعلها وسيلة ترفيهية وممتعة.
- تطوير التفكير وجعله منتظماً يمرّ بخطوات رئيسيّة ومتتالية.
- المقدرة على تقدير الأطوال والأوزان والمساحات والحجوم بالإضافة إلى نواتج العمليّات.
ومن الجدير بالذكر أن على مدرس الرياضيات أن يعرض مادة الرياضيات بأسلوب ملفت وشيق بعيداً عن الرتابة والتلقين، مع إيمانه التام بأهميّة المعلومات التي يقدمها، وقد يحتاج المعلم إلى دلائل مرئيّة حتى يتفاعل الطالب مع الدرس إما بالشكل اللفظي أو الحركي، وهذا لن يكون أمراً صعباً لأن الرياضيات تدخل بشكل أساسي في الحياة الواقعية والعملية، وقد تكون صورة لحوادث واقعية وطرقاً لتفسير مفاهيم هندسية وفيزيائية، وللرياضيات متعة عقلية لن يفهمها سوى المهتمين بها، ولن يحصد ثمارها إلا من اجتهد في تعلمها.