الآثار السلبية للإنترنت

أضحى الإنترنت أو الشبكة العنكبوتيّة عنصراً أساسيّاً في حياة البشر أجمع، كونه مصدراً أساسيّاً للحصول على المعلومات الضروريّة في كافة المجالات المختلفة، سواء المهنيّة أم الأكاديميّة أم المنزليّة أو حتى لغرض الترفيه، كما وأصبح وسيلة أساسيّة للتواصل بين الأشخاص، وساعد على تحويل العالم إلى قرية صغيرة، وألغى كافة الفواصل الجغرافيّة التي تفصل بين دول العالم وقاراته، ولكن شأنه شأن كافة التقنيات الحديثة يعد سلاحاً ذا حدين، وتعتمد مدى الفائدة التي يمكن تحقيقها من استخدامه على طريقة وأغراض هذا الاستخدام، وفيما يلي أبرز الآثار السلبية للإنترنت.

• يتسبب في ضياع وهدر الوقت لدى العديد من الأشخاص، ويصل لدى البعض لدرجة الإدمان، حيث يقضي بعض المراهقين وغيرهم عدد ساعات كبيراً جداً من النهار على تصفح المواقع المختلفة، وعلى الدردشة ومع الأهل والأصدقاء، ويكون ذلك على حساب كافة المسؤوليّات الحياتية الأخرى، بما في ذلك التحصيل الأكاديميّ والنجاح المهني.
• يتعرّض البعض للابتزاز عن طريق الإنترنت، من قِبل عصابات الاختراق، ويخضع البعض لهذه العصابات، وبالتالي يصبحوا ضحايا لاستخدام الإنترنت في حال عدم تدخل أمن الدول لحل هذه المشكلات.
• تتجسس بعض الدول على كافّة مواطنيها وغيرهم من مواطنين الدول الأخرى، وخاصة الدول المعادية، مما يعرّض العديد من الأشخاص للخطر.
• لا توجد خصوصيّة كافية للأشخاص، تتيح لهم الحفاظ على معلوماتهم الخاصة بشكل سريّ، بل يمكن لأي شخص الاضطلاع عليها في حال اخترق أجهزة المستخدمين.
• لا يوجد حظر للمواقع غير الأخلاقيّة، مما يدفع العديد من المراهقين والشباب إلى تصفح هذه المواقع، وبالتالي يزيد ذلك من خطر الانحراف.
• يتوفر عدد هائل من المعلومات المغلوطة، غير المستندة إلى مصادر سليمة وموثوقة، مما يعرّض الشخص للفهم الخاطئ للعديد من الأمور، وبالتالي يزيد من نسبة الخطأ والجهل.
• انتشار الأفكار التحريضيّة ضد الأوطان والأديان، وسير بعض الأشخاص خلفها والإيمان بها، وقد ينتج عن ذلك العديد من المشكلات الاجتماعيّة.
• فقدان ميزة التفاعل الاجتماعيّ، حيث يعيش الشخص ضمن شبكة افتراضيّة، ويقضي معظم وقته في استخدامها، مما يفقده متعة التواصل مع الآخرين في الواقع، وبالتالي يؤثّر في حياته الاجتماعيّة الفعليّة.
• يؤثر بصورة سلبيّة في استقرار الأسرة، وفي قوّة العلاقات بين أفرادها.
• على المستوى الصّحي، إنّ الجلوس لساعاتٍ طويلة لتصفح الإنترنت من شأنه أن يتسبب في السمنة، ويزيد من احتمالية أمراض القلب والشرايين، ويلحق ضرراً كبيراً على صحة العيون، وعلى صحّة العمود الفقريّ والمفاصل والعضلات.