خلال الشهور الأولى من عُمر الطفل يجب الانتباه جيّداً إلى درجة حرارته إن كانت مُرتفعة أم لا، فجهازهُ المناعي ليسَ قوياً بما يكفي لمُحاربة العدوى، ويتم اكتشاف ارتفاع درجة الحرارة عن طريق تقبيل جبينه أو تحسُّس رأسه إذا كانَ أكثر سخونة من المُعتاد، هذا ويجب قياس درجة الحرارة للتأكُد من عدم ارتفاعها عن المُعدل الطبيعيّ الذّي يكونُ غالباً 36.5، لذلِكَ تُنصح الأم دائماً بقياس درجة حرارة طفلها حتّى في الأيّام العاديّة لمعرفة ما هوَ طبيعيٌّ بالنسبة لهُ.
أعراض مرافقة لأرتفاع درجة حرارة الرضعفي حال ارتفاع درجات الحرارة لدى الرُضّع الذّينَ تقل أعمارهم عن الثلاثة أشهُر يجب أخذهم على الفور لمُراجعة الطبيب، لأنَّ الحُمّى في هذهِ الفترة العمريّة تكون خطيرة وذات تأثيرات جانبيّة شديدة عليهم، ومن المُفضّل أن يكون لدى الطفل طبيباً خاصّاً به للتحدُّث معهُ في أي وقت عندَ إصابته بالحُمّى، أحياناً قد يُعاني الطفل من أعراضٍ أُخرى بجانب ارتفاع درجة الحرارة وهيَ:
قد يُصاب الرضيع بالحُمّى نتيجةً للعديد من الأسباب ولكن أكثر هذهِ الأسباب شيوعاً هيَ العدوى، كذلِكَ التعرُّض لنزلات البرد، أو في الحالات الخطرة إصابته بالتهاب السحايا المُعدي.
كيفيّة التعامُل مع الطفل المُصاب بالحُمّىلمُساعدة الطفل ليشعُر بالراحة على الأم القيام بما يلي:
في حال عدم الاهتمام بحالة الطفل عندَ ارتفاع درجة حرارته قد يُصاب بتلفٍ في الدماغ، أو قد يُصاب بالجفاف الشديد، وفي الحالات المُتقدمة قد يُفارق الحياة.
المقالات المتعلقة بارتفاع درجة حرارة الطفل الرضيع