ارتفاع درجة الحرارة للأطفال

ارتفاع درجة الحرارة للأطفال

محتويات
  • ١ ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
    • ١.١ قراءة درجة حرارة الطفل
    • ١.٢ أسباب ارتفاع درجة حرارة الأطفال
    • ١.٣ نصائح للتعامل مع ارتفاع حرارة الأطفال
ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

لا يمكن اعتبار ارتفاع دراجة الحرارة أو ما يُعرف بالحمى مرضاً بحد ذاته، بل هي عبارة عن عرض لأحد الأمراض التي تصيب الجسم، وبالرغم من خطورة الحمى في بعض الحالات، إلا أنّها مؤشر جيد على قوة الجهاز المناعي لجسم الطفل، ودليل على قيامه بوظيفته بشكل جيد وفعال.

قراءة درجة حرارة الطفل

لا بدّ أن يعتمد الحكم بأن درجة حرارة الطفل مرتفعة أو لا على عمره، حيث إنّ معدلات حرارة الجسم الطبيعية تختلف باختلاف الفئة العمر، وهي للأطفال كالآتي:

  • الرضع الأقل من ثلاثة أشهر: يمكن الحكم أنّ حرارة الأطفال في هذا العمر عندما تزيد عن 38 درجة مئويّة، وفي هذه الحالة من المهم مراجعة الطبيب بسرعة، حيث إنّ الجهاز المناعي للرضيع يكون غير مكتمل، فلا يتمكن جسمه من مقاومة هذا الارتفاع الذي غالباً ما ينتج عن الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل: الالتهاب السحايا، والرئتين.
  • الرضع من ثلاثة إلى ستة أشهر: يجب مراجعة الطبيب عندما تكون درجة حرارة جسم الطفل بهذا العمر تجاوزت 38.5 درجة مئويّة.
  • الأطفال أكبر من ستة أشهر: يتشكل خطر ارتفاع درجة حرارة الطفل في عمره هذا عندما تزيد عن 39.5 درجة مئويّة، وفي هذه الحالة لا بدّ من مراجعة الطبيب حتى إذا لم يكون هناك أي أعراض مرافقة للحرارة المرتفعة.
ملاحظة: يجب مراجعة الطبيب إذ كان عمر الطفل أقل من سنتين وإذا استمرت حرارة جسمه بالارتفاع لمدة تزيد عن 24 ساعة، وهذا ينطبق على الحالات التي يعاني منها الطفل من أعراض أخرى نحو عدم رغبته بتناول الطعام، أوالتهاب لوزتيه وحلقه، أو تصلُّب عضلات رقبه، أو وجود أوجاع في أذنيه، أو ظهور أي طفح جلد، أو الإسهال، أو الصداع الشديد.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الأطفال

يوجد في المخ جزء يطلق عليه اسم الهيبوثلامس، وهو المسؤول عن موازنة دراجات حرارة جسم الإنسان، وذلك تبعاً للظروف التي يتعرض لها، فدرجة الحرارة الطبيعة خلال النهار تكون 37.7 درجة مئويّة، بينما في ساعات الليل والصباح الباكر تقل عن ذلك لتكون 37 درجة مئويّة فقط، ومن الأسباب التي تدفع الهيبوثلامس على رفع درجة حرارة جسم الطفل ما يأتي:

  • إصابته بنزلات البرد، والالتهابات المختلفة مثل: الحلق، والأذن، والمثانة، والكلى، والجلد.
  • تناوله لبعض الأدوية التي يكون ارتفاع الحرارة من أعراضها الجانبيّة.
  • أخذ جرعات التطعيم الروتينيّة.
  • إصابة جهازه المناعي ببعض الأمراض مثل الإنفلونزا.
  • حدوث خلل من هرموناته مثل فرط إفرازات الغدة الدرقيّة.
  • وجود بعض الأمراض السرطانيّة.

نصائح للتعامل مع ارتفاع حرارة الأطفال
  • استخدام الأدوية التي تساعد على خفض الحرارة لكن بحذر.
  • عمل كمادت دافئة، ووضعها على أماكن معينة في جسد الطفل مثل الجبين، والفخذين، وباطن القدمين، والبطن.
  • الابتعاد عن فرك جسم الطفل بالكحول؛ لأنّها تزيد ارتفاع درجات الحرارة.
  • الحفاظ على جو بحرارة معتدلة في مكان وجود الطفل.
  • عدم إلباس الطفل قطع ملابس كثيرة، والاكتفاء بقطعة، وتغطيته بغطاء خفيف.
  • الإكثار من تقديم السوائل للطفل لحمايته من الإصابة بالجفاف.

المقالات المتعلقة بارتفاع درجة الحرارة للأطفال