هو الحاج عبد الأمير حسين النجفي ولد سنة 1951 م في النجف ، ارتقى المنبر الحسيني منذ الصغر وعمره لا يتجاوز التاسعه حتى وصل إلى صحن أمير المؤمنين وسافر إلى ايران سنة 1971 وانطلق فيها سنة 1980 عبر حسينية النجف الاشرف وأسس المراثي التي ظلت خالده في قلب محبي اهل البيت وساهم في تعميم سيرة اهل البيت وبيانها في كثير من البالد وقام بتعليم وتدريب الكثير من الشباب في دورات خاصه لقراءة الرثاء الحسني والخطابه، و كان الرادود أبو بشير النجفي متأثرًا بالحاج عبدالرضا فكان يحفظ قصائده ويرددها منذ الصغر .
وللرادود الحسيني الكثير من القصائد منها :
يا ليل طول ساعاتك يا ليل احمل آهاتك .
أنا البتول الطاهرة اللي ظلموني .
زينب محتارة بهالليلة بين أطفال وبين العيلة
شطت للتل يا بوي بحرقتي وناديت يا ليث الحرب
كربلا لا زلت كربا وبلاء
ألا أكرم بحامي الدين والشرعة
طلع شبل حسين من مخيمه مسرع
أعظمت مقام العباس
يا شبان أوصيكم أمكم واجب عليكم
هاك القلب يا حسين أخذه وياك يا بوي
أهاج الضيم أحزاني أبي والهجر آذاني
خان الزمان بنا فشتتنا كما خانت بنو صخر ببيعة
طلعت مثل سرب القطه من خيمها
للطف ساعة اللي توصل روح لقبر أبو السجاد
يا ناعي لمسلم مصاب أخذ من منحره جواب
صار الأسى عنواني يا ليلة الأحزان
صحت وأصفق بديّ يا حماي الحمية
سجلها مسلم ملحمة
إلهي عليك نقسم بالغريب حسين وبعين القمر
عالغبرة زلمنا والنار بخيمنا يا حيدر صبري ودعته
إلك نية تقوم لو أمشي بيسر يا عباس
حسيناً حسينا حسيناً يا حسين
ودعوني ودعوني يا الزكية وفارقوني
سمعت ضعنك رجع يا ابني
حين شد على الحرب جسامها
بدموعي حنيتك حنيتك وللحومة زفيتك زفيتك
أنقل لك لسان الحال عن جسام
شمر زنودك يا جسام بيين زودك يا جسام
الحزن والألام في مهجة الإسلام في غيبة الكرار .
المقالات المتعلقة بابو بشير النجفي