ابن سنان الخفاجي

ابن سنان الخفاجي

محتويات
  • ١ ابن سنان الخفاجي
    • ١.١ تعليم وأساتذة ابن سنان الخفاجي
    • ١.٢ مسيرة ابن سنان الخفاجي الشعرية
    • ١.٣ وفاة ابن سنان الخفاجي
ابن سنان الخفاجي

ابن سنان الخفاجي هو ابن سنان الخفاجي أبو محمد عبد الله بن محمد، ولد في الربع الأول من القرن الخامس الهجري، ويعود أصله إلى قبيلة خفاجة التي هاجرت من الصحراء العربية والحجاز إلى الشام، كما أنه ابن لأسرة شيعية المذهب، ويعرف بأنه شاعر وأديب شامي، حيث كتب عدة كتب، من بينها كتاب سر الفصاحة في البلاغة، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه.

تعليم وأساتذة ابن سنان الخفاجي

تعلم ابن سنان الخفاجي الحديث والقرآن الكريم، حيث أصبح من قراء القرآن والمحدثين، كما أتم فنون الأدب، ومن أساتذته أبو العلاء المعري، حيث رحل إلى معرة النعمان للتعلم منه، وأبو نصر المنازي.

مسيرة ابن سنان الخفاجي الشعرية

نظم ابن سنان الشعر منذ صغره، حيث تشبه بالشريف الرضي، ثم بدأ مسيرته الشعرية برثاء مخلص الدولة المنقذي في عام 435هـ، كما رثى أخاه أبا المغيث في عام 439هـ، ووالدته عندما توفيت في عام 446هـ، ثم انضم إلى الأمراء الشيعيين في الشام والجزيرة في بلاط آل مرداس، وجالس كتابهم، ومدح أمراءهم، وكان يتلقى راتباً سنوياً فيه، بالإضافة للعطايا والهدايا، ثم شق طريقه في السياسة، حيث أرسله آل مرداس سفيراً إلى القسطينية في عام 453هـ بهدف استنجاد محمود بن نصر بإمبراطور بيزنطة لتقوية مركزه تجاه عمه ثمال، ثم سافر إلى مصر، ومدح الأمير أبا علي ناصر، ولُقّب بالأمير لما له من مكانة في السياسة والأدب.

عرف شعر ابن سنان بالبساطة والرقة، وكثرة استخدامه للتورية، والتشبيه، والصناعات البلاغية، والأمثال، حيث نظم العديد من القصائد الغزلية، وغير الغزلية؛ مثل: الرثاء، والمدح، والفخر، ويعرف أسلوبه بالنثر بكونه علمي وناقد وواضح، حيث أسس مدرسته الخاصة في علم البلاغة، والتي أثرت في عدد كبير من الأدباء والنقاد، مثل: السكاكي، وضياء الدين ابن الأثير، وعرف في البلاغة بأهميته، حيث نقدت آثاره ودرست، ثم استند إليها.

وفاة ابن سنان الخفاجي

استدعى الأمير محمود ابن سنان للحضور عدة مرات، إلا أنه لم يستجب، إضافةً إلى أنه قام ببعض التصرفات التي زادت حقد الأمير عليه، الأمر الذي دفع أبا نصر لتهديد ابن نحاس بالقتل في حال عدم قتله ابن سنان، ثم ذهب أبو نصر إلى القلعة واحتال على ابن سنان، وقتله، ولم يسمح لابنه بتشييع جنازة والده من القلعة إلى حلب، لتجنب انكشاف المؤامرة، حيث لم يحضر جنازته سوى عدد قليل من أسرته، بالإضافة إلى الأمير محمود الذي صلى عليه.

المقالات المتعلقة بابن سنان الخفاجي