هو أحد الكواكب المنتمية إلى المجموعة الشمسية، وسميّت هذه الكواكب باسم كواكب المجموعة الشمسية لأنّها تدور حول الشمس بمداراتٍ إهليجيةِ الشكل، ولا يمكن أن تتغير المسافة بين أي كوكب والشمس أثناء الدوران، ويعتبر كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي يُمكن أن يعيش الإنسان على سطحه؛ بسبب المميزات التي يتمتع بها والتي تسمح باستمرار الحياة على سطحه ومنها موقعه بالنسبة للشمس.
إيجابيات وسلبيات موقع الأرض بالنسبة للشمسلا يوجد سلبيات لموقع الأرض بالنسبة للشمس؛ بل أثبت العلماء من خلال الدراسات والتجارب أنّ موقع الأرض هو الأكثر مثالية لاستمرار الحياة على سطحها.
إنّ كوكب الأرض هو الكوكب الثالث من كواكب المجموعة الشمسية بعد كوكبي عطارد والزهرة، ويتميّز باحتلاله للموقع المثالي بالنسبة للشمس؛ حيث إنّ درجة الحرارة التي تصل للأرض معتدلة، وتناسب الدرجة التي يمكن احتمالها من قبل الكائنات الحية دون أن تتعرض للأذى، فلو كان كوكب الأرض أقرب إلى الشمس ككوكب عطارد ستصبح الحياة على سطحه مستحيلة؛ بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الواصلة إليه، وأيضاً ستصبح كمية غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعثة إليه أكبر بكثير من الكمية الحالية.
أمّا لو كان كوكب الأرض أبعد عن الشمس مثل كوكب زحل مثلاً لأصبحت الحرارة على سطحه منخفضة جداً لا يمكن للكائنات الحية الحياة فيها بسبب عدم قدرتها على تحمّل البرد الشديد، وأيضاً سيضمحل الغلاف الجوي المحيط بها وسيتحوّل إلى جليد بدلاً من بخار الماء.
معلومات عامة عن كوكب الأرضالمقالات المتعلقة بإيجابيات وسلبيات موقع الأرض بالنسبة للشمس